انتخب حزب العدالة والتنمية المغربي، الأحد، عبد الإله بنكيران أمينا عاما له لولاية جديدة، تمتد حتى العام 2029.
وحصل بنكيران في انتخابات الحزب على 69% من أصوات الناخبين، بواقع 974 صوتا (يصوت أعضاء المؤتمر الوطني التاسع للحزب)، فيما حصل منافساه إدريسي الأزمي الإدريسي على 374 صوتا، وعبد الله بووانو على 42 صوتا.
ويأتي هذا الاستحقاق في ظل استمرار الحزب في البروز على الساحة السياسية المغربية، رغم وجوده في صفوف المعارضة.
وفي كلمة له عقب فرز النتائج، أكد بنكيران أن القيادة لن تكون فردية، قائلا إن ظروف العالم والأمة الإسلامية ليست سهلة، بما فيها ظروف المغرب، مضيفا "أيضا ظروف حزب العدالة والتنمية ليست سهلة".
وخصص بنكيران جزءا من خطابه عن القضية الفلسطينية وحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وقال "فلسطين ستظل قضيتنا الأولى"، داعيا أنصار الحزب إلى الاستمرار في دعم المقاومة وإسنادها بالدعم المادي، إضافة إلى استمرار المظاهرات.
وأشاد بنكيران بقادة المقاومة الفلسطينية الذين قدموا أرواحهم خلال معركة "طوفان الأقصى"، ووجه التحية إلى قيادة حركة حماس، والشهيدين إسماعيل هنية ويحيى السنوار.