نعت حركتا "الجهاد الإسلامي" و"حماس"، اليوم الخميس، الشهيدين محمد السعدي ونعيم الزبيدي، اللذين استشهدا فجر اليوم، خلال اشتباك مسلح مع قوات خاصة إسرائيلية دهمت مخيم جنين للاجئين وحي الهدف في مدينة جنين.

"الجهاد": جريمة نكراء

وقالت "الجهاد" في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن السعدي والزبيدي، ارتقيا خلال معركة التصدي لاقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين فجر اليوم.

وجاء في البيان: "ترجل الشهيدان محمد السعدي ونعيم الزبيدي، بعد مسيرة مباركة في مقاومة الاحتلال والتصدي له، امتداداً لأهلنا في مخيم جنين المشهود لهم بالتضحية والفداء".

وأكدت أن "دماء الشهداء الطاهرة ستكون وقودًا لاستمرار المقاومة وضرب العدو بقوة ليعلم حجم جريمته النكراء".

وشددت على أن "هذه الجريمة النكراء لن تمر مرور الكرام، ولن تكسر إرادتنا وسيدفع الاحتلال ثمن جريمته على يد المقاومين، وكتيبة جنين تستمر ببركة هذه الدماء الزكية في واجبها المقدس بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا".

حماس: عملية اغتيال جبانة

بدورها، وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما حدث بـ "عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة إسرائيلية خاصة في مخيم جنين".

وصرحت "حماس" في بيان لها حصلت عليه "وكالة سند للأنباء"، بأنّ "استهداف القادة ومواصلة سياسة الاغتيالات بحقّ المقاومين لن تفلح في تحقيق الأمن للاحتلال ومستوطنيه، ولن تخمد جذوة المقاومة المتصاعدة في الضفة"

وأردفت: "ثورتنا ولّادة، وأجيالنا تعرف الطريق نحو النصر والتحرير".

وحيّت "حماس"، "أبطال الشعب الفلسطيني والمقاومين في مخيم جنين، وكل أنحاء الضفة والقدس، الذين يشعلون نار الثورة، ونشد على أياديهم"، داعيةً إلى "تصعيد المقاومة والثأر لدماء الشهداء، وتلبية صرخة الأقصى".

وفجر الخميس، استشهد مقاومان فلسطينيان، باشتباكات مسلحة مع قوات خاصة إسرائيلية داهمت مخيم جنين للاجئين، شمال الضفة الغربية.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن اشتباكًا مسلحًا اندلع مع قوات إسرائيلية خاصة بعد اقتحام مخيم جنين، ما أدى لاستشهاد الشابين محمد أيمن السعدي (26 عامًا)، ونعيم جمال زبيدي (27 عامًا)، وإصابة ثالث بشظايا في الوجه.