أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، أن دماء الشهداء ستشعل جذوة المقاومة، وستزيد من عزم وإرادة المقاومين في الدفاع عن المسجد الأقصى وحماسة الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيانين منفصلين، اليوم الخميس، نعت فيهما الحركتين الشاب أمير خليفة، الذي اسشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لقرية زواتا، غرب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأشادت حركة "حماس" بالمقاومين الذين يتصدون لاقتحامات الاحتلال وعدوانه، مؤكدة أن تصعيد المقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني لتحرير الأرض والمقدسات.
وأضافت في بيانها، أن دماء الشهداء ستزيد من عزم وإرادة المقاومين لمواصلة واجبهم المقدس، في الدفاع عن المسجد الأقصى.
بدورها، شددت حركة "الجهاد"، على استمرار المقاومة رغم حجم التضحيات والتصدي لعدوان الاحتلال.
وأوضحت أن دم الشهداء سيكتب نصراً للمقاومين الذين يواصلون درب الاشتباك في ذكرى ارتقاء الشهيدين المجاهدين إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح.
ورفع الشهيد "أمير" عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي إلى 224 شهيدًا، من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل.
