أكدت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" أن دماء الشهداء ستزيد من عزم الشباب الفلسطيني، وستنجب المزيد من المقاتلين على طريق فلسطين.

جاء ذلك في تصريحات صحفية منفصلة، تلقتها "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، نعت فيهما الحركتين الشاب عايد أبو حرب (21 عامًا)، الذي ارتقى بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في اقتحام مخيم نور شمس شرق طولكرم.

وقالت "حماس" إن المقاومة ببأسها الشديد لن تصمت على استهداف الآمنين والدمار الكبير الذي أحدثته قوات الاحتلال وآلياتها العسكرية في المخيم.

وأردفت أن قوة ثورة الشعب في وجه الاحتلال ومستوطنيه الذين يعبثون بأرض فلسطين، ستقف لهم بالمرصاد دفاعًا عن الحقوق والمقدسات.

من جانبها أوردت حركة "الجهاد الإسلامي"، أن مواصلة الاحتلال لن ينال من عزيمة الشعب وبسالة مقاوميه، وسترتد جرائمه نارًا وجحيمًا.

ولفتت "الجهاد الإسلامي" إلى أن دماء الشهداء الطاهر سينجب المزيد من المقاتلين على طريق فلسطين، داعيةً إلى تصعيد المقاومة في كل الساحات ثأرًا للشعب الفلسطيني ومقدساته وشهداءه.