قالت فصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة، اليوم الجمعة، إن دماء الشهيد صلاح بريكي (17 عامًا) الذي استشهد خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين، لن تذهب هدرًا، موضحةً أن تصاعد جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأكدت حركة "حماس"، إن اقتحامات الاحتلال وحصاره للمدن لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه وإيمانه بالتحرير الشامل والعودة.
وأشادت "حماس" بتكاتف والتفاف الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة والسير على نهج الشهيد عدي التميمي.
بدورها، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن سياسة الاحتلال التي ينتهجها ضد الشعب الفلسطيني في الضفة لن تثنيهم عن الاستمرار في مواجهته وستبقى أرض الضفة ساحة اشتباك مستمر حتى يتم لجم الاحتلال.
ودعت "المجاهدين"، أهالي الضفة الغربية والقدس إلى تصعيد حالة الاشتباك مع الاحتلال في جميع نقاط التماس.
إلى ذلك، شددت لجان المقاومة في فلسطين، أن دماء الشهيد دماء الشهيد صلاح بريكي ستظل نبراسًا نحو تحرير فلسطين، وستظل دافعًا للاستمرار بنهج المقاومة.
ودعت "لجان المقاومة" إلى استمرار روح المقاومة وتوهجها حتى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة.
وفجر اليوم، استشهد الشاب صلاح بريكي وأصيب آخرون بجراح خلال اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مدينة جنين في وقت مبكر.