قالت فصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة، اليوم الأحد، إن دماء الشهيد حمد أبو جلدة وكافة شهداء الشعب الفلسطيني لن تذهب هدرًا، مُشددةً أن الاحتلال سيدفع الثمن غاليًّا.

واستشهد الشاب "أبو جلدة" (24 عامًا) متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها مدينة جنين، في 6 أيلول/سبتمبر الجاري.

وقالت حركة "حماس"، إن استطاع الاحتلال أن ينال من جسد الشهيد "أبو جلدة"، فلم ولن ينال من عزائم أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه الضاغطين على الزناد على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأوردت "حماس"، أنّ المعركة التي يخوضها الفلسطينيين ومقاومته ضد الاحتلال، مستمرة بلا توقف، وأنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا.

ونعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الشهيد "أبو جلدة"، معتبرةً أن مسيرة النضال ستبقى مستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.

من جهتها، أردفت حركة الأحرار الفلسطينية، أن ️ارتقاء الشهداء هي ضريبة العِزة والمقاومة ودماؤهم هي مصابيح تنير للشعب الفلسطيني طريق التحرير والعودة.

ودعت "الأحرار"، إلى ثورات الغضب واشتباك مباشر مع الاحتلال في كافة ساحات الضفة؛ لافتةً أن الشعب الفلسطيني لن يصمت على هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.

بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى، أن كتائبها ستمضي قدمًا في نهج المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين.

وفي 6 أيلول/سبتمبر الجاري، استشهد الشاب محمد سباعنة، وأصيب 16 آخرين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها لمدينة جنين؛ تمهيدًا لتفجير شقة الشهيد رعد حازم منفذ عملية " ديزينكوف" في تل أبيب.