الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

محدث فصائل: دماء الشهداء لن تذهب هدرًا والاحتلال يتحمل المسؤولية

حجم الخط
فلسطين
جنين - وكالة سند للأنباء

أكدت فصائل فلسطينية، أن دماء الشهداء الثلاثة في عرابة "لن تذهب هدرًا". واصفة عملية اغتيال الاحتلال لعناصر "سرايا القدس" جنوب مدينة جنين بـ "الجريمة والغدر".

ونعت الفصائل في بيانات منفصلة "شهداء عرابة". داعية المقاومة في الضفة الغربية للرد على جرائم الاحتلال.

اعتداء على حرمة رمضان

ووصفت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين عملية الاغتيال بأنها "جريمة وعدوان يستهدف كل الشعب الفلسطيني".

وقالت في بيان لها، إن الرد "سيكون بحجم الجريمة التي مثلت كذلك اعتداءً على حرمة شهر رمضان المبارك، الذي أصر العدو على أن يكون فجر يومه الأول فجرًا داميًا".

وحمّلت "الجهاد"، الاحتلال مسؤولية الجريمة. مؤكدة: "دماء أبنائنا لن تذهب هدرًا، فالمجاهدون سيحملون وصيتهم وأمانة مواصلة طريقهم الجهادي المقاوم، وسيستمرون في قتال العدو والتصدي له والرد على جرائمه بكل إصرار وثبات مهما بلغت التضحيات".

دماء الشهداء قناديل للثورة

وقالت "لجان المقاومة" في فلسطين في بيان لها اليوم السبت، إن "دماء الشهداء ستبقى مشاعل وقناديل للثورة والمقاومة ضد العدو الصهيوني الغاصب حتى النصر والتحرير والعودة".

وشددت على أن "جريمة اغتيال الشهداء في عرابة بدم بارد تواصل لمسلسل الجرائم الصهيونية المتصاعدة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته".

وأردفت: "جرائم العدو لن توقف مسيرة المقاومة ولن تكسر إرادة مقاومينا، وشعبنا سيحفظ دمائهم ويواصل مسيرتهم حتى دحر الاحتلال وكنسه عن أرضنا".

ودعت "لجان المقاومة" إلى "الرد القوي والنوعي على هذه الجريمة النكراء في كل شبر من أرض فلسطين المحتلة".

الاغتيال جريمة لن تمر

من جانبها، صرحت "حركة المجاهدين الفلسطينية" بأن "اغتيال المقاومين الأبطال في جنين جريمة صهيونية لن تمر مرور الكرام، وستزيد شعبنا ومقاومينا قوة وصلابة حتى دحر المحتل عن كافة ترابنا المقدس".

ونبهت في بيان لها: "ستبقى دماء الشهداء وقودًا يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، ونؤكد أن الخلاص من الاحتلال يكون بتصعيد الانتفاضة والمواجهة في كل الميادين".

وجددت دعوتها لـ "ثوار الضفة" بالرد السريع والعاجل على جرائم الاحتلال المتكررة في الضفة الغربية وبكل الوسائل المتاحة.

ولفتت النظر إلى أن "إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، ونبذ التعاون الأمني هو ما يلجم الاحتلال ويقطع يده التي تمتد على أبناء شعبنا ومقاومينا في الضفة".

سياسة القتل لن توفر الأمن للاحتلال

بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربية والإسلامية، الشهداء الثلاثة "الأبطال". واصفة ما جرى "عملية اغتيال جبانة".

وأكدت "حماس" في تصريح لها، أنَّ سياسة القتل والاغتيال التي ينتهجها الاحتلال في الضفة الغربية والقدس "لن توفّر له الأمن المزعوم الذي يبحث عنه، ولن تمنحه شرعية على أرضنا".

واستطردت: "سياسة الاحتلال تلك ستزيد الشعب الفلسطيني قوّة وإصرارًا وتلاحمًا في تعزيز مقاومته والاشتباك معه في كل السَّاحات، ثأرًا لدماء الشهداء ودفاعًا عن الأرض والمقدسات".

جريمة مكتملة الأركان

ومن جانبها، شددت حركة "الأحرار الفلسطينية" على أن ما حدث في عرابة اغتيال بدم بارد. منوهة إلى أن احتجاز جثامين "شهداء عرابة" جريمة مكتملة الأركان لن ترهب شعبنا بل ستزيده ثباتاً وإقداماً وتمسكاً بخيار المقاومة والانتفاضة.

وأوضحت: "نحن أمام جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال، وهي جُزء من مسلسل الدم والإجرام بحق أبناء شعبنا".

واعتبرت الحركة أن "الجريمة جاءت نتيجة لاستمرار التنسيق الأمني الخبيث الذي يعطي ضوء أخضر للاحتلال ليواصل جرائمه ضد أبناء شعبنا ومقاومتنا".

وأشارت إلى أن اغتيال المقاومين "سياسة فاشلة لن تنال من إرادة المقاومة الفلسطينية الباسلة؛ التي ستخرج من تحت الرماد لتشعل الأرض ناراً تحت أقدام الاحتلال".

وطالبت الفلسطينيين بـ "تصعيد" المقاومة والانتفاض في وجه الاحتلال بشتى الوسائل والأدوات والاشتباك معه للتصدي لعدوانه والرد على جرائمه.

جرائم الاحتلال لن ترهب الشعب

وأدانت "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين، جريمة اغتيال الشهداء الثلاثة. محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات "هذه الجريمة الجبانة". ومؤكدة أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يقفا مكتوفي الأيدي".

وقالت إن "جرائم الاحتلال لن ترهب أبناء شعبنا الفلسطيني بل ستزيدهم إصراراً وعزيمة على مواصلة النضال والمقاومة بشتى الأشكال والسبل".

ونبهت إلى أن "دماء الشهداء توحدت في نداء حار وصادق لاستعادة الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام بالحوار الوطني الشامل لاستنهاض الحالة الوطنية، وتصعيد كل أشكال المقاومة الشعبية وتوحيد مركزها القيادي حتى دحر الاحتلال".

دماء الشهداء تُعبد طريق التحرير

وأكَّدت "الجبهة الشعبيّة" لتحرير فلسطين، في تصريحٍ لها، أنّ "دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وستعُبّد لنا طريق التحرير والعودة، مُشيرةً إلى أنّ هذه الجريمة الصهيونيّة الجديدة، تدعونا إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة".

وشدّدت "السبية" على أنّ "دماء الشهداء الثلاثة جاءت لتؤكّد حاجة شعبنا إلى تشكيل جبهة وطنيّة عريضة توحّد وتسخّر طاقاته كافة في مواجهة الاحتلال والتصدي للتحديات الراهنة وعلى رأسها مشاريع التصفية".

ولفتت النظر إلى ضرورة تشكيل جبهة "تنظُم كفاحنا بشكلٍ متواصل ومتصاعد في الصراع المفتوح والشامل لشعبنا مع دولة الكيان العنصري الاستعماري في فلسطين، تحت راية برنامج وطني كفاحي مشترك يمسك بكامل حقوقنا الوطنيّة والتاريخيّة".

وكانت "سرايا القدس"؛ الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، قد نعت فجر اليوم السبت، ثلاثة من عناصرها في الضفة الغربية، والذين استشهدوا بعملية اغتيال نفذتها قوات إسرائيلية خاصة جنوب مدينة جنين، شمال الضفة.

وقالت "السرايا" في بيان لها، إن الاحتلال اغتال ثلاثة من مجاهديها عند مفترق عرابة في جنين، وهم: صائب عباهرة (30 عامًا)، خليل طوالبة (24 عامًا)، وهما من محافظة جنين، وسيف أبو لبدة (25 عامًا)، من طولكرم.