أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، أن دم الشهداء الممتد في كل الساحات سينتصر على سيف الاحتلال، وثورة الشعب ستبقى مستمرة حتى زوال المحتل.
جاء ذلك في بيانين منفصلين، اليوم الجمعة، نعت فيهما الحركتين الشاب حمزة أبو سنينة (33 عامًا)، الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في أحداث المسجد الأقصى قبل عامين.
ومساء أمس الخميس، أعلنت مصادر طبية عن استشهاد "أبو سنينة" متأثرًا بجراحه جراء إصابته برصاص جنود الاحتلال في رمضان 2021.
وزفّت حركة حماس في بيانها، إلى جماهير الشعب الفلسطيني الشهيد "أبو سنينة" وهو أسير محرّر من سكان حي باب حطة في البلدة القديمة بالقدس.
وثمّنت "حماس" مواصلة الشعب الفلسطيني ثورته لأجل القدس والأقصى، مشددةً أن الشعب سيبقى على عهده مع الشهداء والأسرى حتى زوال الاحتلال وتعود الديار محررة.
بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن دم الشهداء الممتد في كل الساحات سينتصر على سيف الاحتلال، مجددةً دعمها لصمود المقدسيين في وجه محاولات التهويد والتدنيس للمقدسات التي ستبقى مركز المواجهة حتى الحرية والخلاص.
ووفق رصد وحدة البيانات في "وكالة سند للأنباء"، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام إلى 229 شهيدًا، بينهم 188 شهيدًا من الضفة الغربية والقدس، و4 شهداء من الداخل المحتل، و37 شهيدًا من قطاع غزة.