بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، ببناء جدار شائك، يفصل بلدتي ترمسعيا وسنجل، شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، عن الشارع الرئيسي الواصل بين نابلس ورام الله.
وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال بدأ بنصب أعمدة حديدية بطول 4 أمتار في أراضٍ فلسطينية تتبع بلدة سنجل، تمهيدًا لإقامة سياج شائك على طول نحو كيلومترين بمحاذاة الشارع الرئيسي المسمى "شارع 60".
ونوهت المصادر إلى أن جرافات تابعة للاحتلال، بحماية أمنية، جرّفت أراضي المواطنين الفلسطينيين في المنطقة، خلال الأشهر الأخيرة.
ويوم 20 آب/ أغسطس 2024، أصدرت قوات الاحتلال "أمرًا عسكريًا" يقضي بالاستيلاء على أراضٍ فلسطينية جديدة لتعديل مسار السياج الشائك المنوي إقامته بمحاذاة بلدتي ترمسعيا وسنجل، شمال رام الله.
وأخطرت قوات الاحتلال، في شباط/ فبراير الماضي، بالاستيلاء على 29 دونما من أراضي ترمسعيا وسنجل، لإقامة السياج الذي يمنع الفلسطينيين من الوصول للشارع الرئيسي، ويحرمهم من الوصول لأراضيهم خلف السياج.