يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ 43 على التوالي، وسط عمليات قصف مستمرة، واستهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء، وتعمد قتل الأطفال والمدنيين بشكل شبه يومي، وهو ما زادت وتيرته مؤخرًا.
وارتقى أكثر من 312 شهيدًا وجرح العشرات، منذ يوم الخميس 24 أبريل/ نيسان الجاري، وفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ استئناف حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/آذار الفائت، استشهد 2,151 مواطنًا مدنيًا إلى جانب إصابة 5,598 آخرين بجروح متفاوتة.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، إلى 52,243 شهيدًا و117,639 إصابة؛ غالبتيهم نساء وأطفال وشيوخ.
ويستمر التصعيد الميداني مع استمرار إغلاق المعابر وفرض إغلاق وحصار كامل على القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن الاحتلال الإسرائيلي يُفاقم تجويع الأطفال في غزة، وسط تفشٍ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد، مطالبًا العالم بالتدخل الفوريي.
وقال المكتب إن عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية، نتيجة سوء التغذية الحاد، تجاوزت 65,000 حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي.
آخر المستجدات
ارتقى 5 شهداء على الأقل، بينهم 3 أطفال، وسجلت أكثر من 40 إصابة، ليل الإثنين، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة الإقليمي جنوب مواصي مدينة خانيونس.
وذكرت مصادر محلية أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان، وتم نقل الشهداء والإصابات إلى المستشفى البريطاني والصليب الأحمر.
وعرف من بين الشهداء؛ الطفلة مسك شلوف، عزيزة شلوف، الطفل نبيل زعرب، الطفلة صبا القاضي.
ونسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية، بالتزامن مع قصف مدفعي على المناطق الشرقية لمدينة غزة.
كما أطلقت البوارج الحريبة النار في عرض بحر مدينة رفح جنوبي القطاع.
كما أبلغ عن قصف إسرائيلي بالقرب من نادي القرارة الرياضي، شمال شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
فيما أطلقت زوارق حربية إسرائيلية نيرانها غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط مسجد "عباد الرحمن" في شارع السكة شرق حي الزيتون بغزة.
وارتقى شهيدان إثر قصف الاحتلال على منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس، وهما؛ حمزة محمد سليمان زقماط (22 عامًا)، محمد نبيل سليمان صقر (26 عامًا).
وألقت قوات الاحتلال قنابل إنارة فوق منطقة مواصي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.