شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة مداهمات واعتقالات، فجر اليوم الثلاثاء، بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال 22مواطنًا على الأقل.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررن ونادي الأسير في بيان مشترك، الثلاثاء، أن من بين المعتقلين أربع سيدات أفرج عن ثلاث منهن لاحقاً، بالإضافة إلى صحفي، وأسرى سابقين.

ولفت البيان إلى أن الاحتلال يواصل عدوانه على محافظتي جنين وطولكرم منذ نحو 100 يوم، وترافقه عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح أكثر من 600 حالة.

أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال نحو 260، وذلك يشمل من تمّ اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقاً، وفق البيان.

وقالت الهيئة والنادي إن الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق، وأبرزها عمليات التحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين كرهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الصحفي علي السمودي، بعد مداهمة منزله في حي الزهراء بجنين، وتدمير محتويات البيت.

وذكر مراسلنا في مدينة نابلس، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من أحد السكنات الخاصة بالطلبة والقريبة من جامعة النجاح وهم: رئيس مجلس اتحاد الطلبة بجامعة النجاح عمار فاروق من جنين، وذيب قواريق من سكان بلدة عورتا جنوب نابلس، وعمر محمود شناوي من سكان قرية حارس.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب إسلام خديش من منزله في مخيم بلاطة شرق نابلس، وذلك للمرة الثالثة خلال 3 أيام.

وفي الخليل، قال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب قصي شلالدة من بلدة سعير شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.

وذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب يامن وسام خليل حنتش من منزله في قرية خرسا جنوب مدينة دورا.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، واعقتلت مواطنين، هما: عاطف محمد عبد الرحمن الكار (29 عاما)، والفتى محمد أشرف عبد الرحيم الكار (16عاما) بعد مداهمة منزلي عائلتيهما.

وأفادت مصادر محلية، باعتقال جيش الاحتلال الشاب إسلام العريان، بعد اقتحام منزله في مدينة البيرة.

وفي سلفيت، أفادت مصادر محلية باعتقال 3 شبان، وهم: شادي إسماعيل ساطي عياش من قرية رافات، ومحيي الدين علام مرعي من بلدة قراوة بني حسان، ووحيد رامي الديك من بلدة كفر الديك، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.