أخطر جيش الاحتلال الاسرائيلي ،مساء اليوم الخميس،بهدم ١٠٦ منازل في ،مخيمي طولكرم ،ونور شمس خلال ٢٤ ساعة.
وسلم جيش الاحتلال إخطارات بهدم ٥٨ منزلاً في مخيم طولكرم ، و ٤٨ منزلاً في مخيم نور شمس، لما أسماه لأغراض عسكرية خلال ٢٤ ساعة.
ووفقاً لمصادر محلية فإن عمليات الهدم في مخيم طولكرم فإن المخطط يمتد من شارع المدارس وصولاً لمنطقة حارة البلاونة ، واستكمال للمرحلة الاولى بالهدم.
من جانبه طالب محافظ طولكرم ،عبد الله كميل، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لوقف جريمة الاحتلال غير المسبوقة بحق مخيمي طولكرم ونور شمس و مدينة طولكرم.
وأشار المحافظ اللواء كميل إلى أن الاحتلال ينوي هدم( ٥٨) بناية في مخيم طولكرم و(٤٨) بيتاً في مخيم نور شمس.
وتابع:" للمرة المليون نجدد نداءنا للمجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال من اجل وقف عمليات الهدم المتواصلة، ووقف هذه الجريمة والتي نتج عنها النزوح القسري من أهلنا بالمخيمين، إضافة إلى عمليات التدمير والتخريب والحصار، والاضرار بالاملاك الخاصة والعامة".
وفي مدينة طولكرم ومخيمها، لا زال العدوان الإسرائيلي قائماً فيها لليوم الـ95 على التوالي، بينما يستمر في مخيم نور شمس منذ 82 يوماً.
ويفرض الاحتلال حصارًا مشددًا على مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث تغلق مداخلهما بالسواتر الترابية وتنفذ عمليات دهم وتفتيش عنيفة، أجبرت خلالها عشرات العائلات على إخلاء منازلها تحت التهديد.
واستولت قوات الاحتلال على عشرات المنازل والمباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد تهجير سكانها قسرًا.
وأسفر هذا العدوان المتواصل عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل، وإصابة واعتقال العشرات، فيما اضطر أكثر من 4200 عائلة – تضم نحو 25 ألف مواطن – للنزوح القسري من المخيمين، إلى جانب مئات من سكان الحي الشمالي والشرقي للمدينة.
وخلف العدوان دمارًا هائلًا، طال 396 منزلًا بشكل كامل، بينما تعرض 2573 منزلًا لأضرار جزئية.