الساعة 00:00 م
السبت 10 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.99 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.99 يورو
3.54 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ياسمين الداية.. فنانة من غزة ترسم بالحبر ما تعجز الكلمات عن قوله

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

الأمم المتحدة: كل إنسان له حق العيش بكرامة وعلى "إسرائيل" وقف تجويع غزة

حجم الخط
المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك
نيويورك - وكالة سند للأنباء

قال الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريكن، إن الأمم المتحدة تتواصل مع "إسرائيل" بشكل مستمر ضمن القنوات الدبلوماسية وتحثها على رفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، فكل إنسان له الحق في العيش بكرامة إنما كان.

وشدد "دوجاريكن"، في تصريحات إعلامية اليوم الخميس، تابعتها "وكالة سند للأنباء"، على أن إدخال المساعدات الإنسانية لغزة يجب ألا يكون خاضعاً لأي مفاوضات أو شروط، ولا أن يكون وسيلة ضغط سياسية، لأن عواقبها كارثية.

ودعا إلى إقرار وقف فوري لإطلاق النار في القطاع يمكن الأمم المتحدة من إعادة إدخال المساعدات الإنسانية الأكثر إلحاحا والغذاء للقطاع، وأضاف "إننا ننظر للوضع في غزة بعين الفزع".

وأشار "دوجاريكن"، إلى أنه ليس هنالك سلطة قانونية تسمح للأمين العام للأمم المتحدة محاسبة البلدان على خرقها للقانون الدولي، وهذا عمل محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية.

وبين أن "إسرائيل" كقوة احتلال عليها تسهيل إيصال المساعدات وهي لا تفعل ذلك، مشيراً إلى أنه وبموجب القانون الدولي فإن كل إنسان له الحق في العيش بكرامة إنما كان.

وأكد على أن الأمم المتحدة عازمة على البقاء في غزة وإيصال المساعدات التي تحجبها "إسرائيل" منذ نحو شهرين.

من جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الوضع في قطاع غزة كارثي وإن مليوني شخص في القطاع يعانون من الجوع، نحن نحطم أجساد أطفال غزة وعقولهم، نحن نجوع أطفال غزة، نحن متواطئون مع هذه الإبادة الجماعية.

وبين "غيبريسوس"، في تصريح للصحفيين بمقر المنظمة في جنيف، اليوم الخميس، تابعته "وكالة سند للأنباء"، نحن نجوع أطفال غزة إن أجسادهم وعقولهم تتحطم، نحن متواطئون مع هذه الإبادة الجماعية، وعلى المجتمع الدولي التحرك قبل أن تعدم الإنسانية في غزة.

وأضاف "بصفتي طبيبًا، أنا غاضب، هذا لا يُحتمل، المستوى الحالي لسوء التغذية يسبب انهيار المناعة"، منوهًا إلى أن حالات الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا لدى النساء والأطفال تزايدت.

ولفت إلى أن تمويل الصحة العالمية يواجه تحديات تاريخية مع تقليص الدول المانحة مساهماتها، وهي تشهد أكبر اضطراب في تاريخ تمويل الصحة العالمية.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عرقل أو منع خلال الأسبوع الماضي 75% من بعثات الأمم المتحدة داخل غزة.

وأكد أن الحصار على غزة يترك العائلات جائعة وتعاني من سوء التغذية دون مياه نظيفة ورعاية صحية كافية.

وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.

وسبق أن حذرت مؤسسات حقوقية وحكومية وأممية من تداعيات استمرار تشديد الحصار الإسرائيلي على القطاع ودخول الفلسطينيين بحالة من الجوع الحاد.

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ 18 آذار/ مارس الماضي استئناف حرب الإبادة العدوانية في قطاع غزة، عقب خرق وقف إطلاق النار والذي استمر مدة 57 يومًا.

وترتكب قوات الاحتلال، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.