أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، المداخل المؤدية إلى مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية، ويجري حملة تفتيش وتحقيق للمواطنين عند الحواجز التي أقامها.
وقال الأهالي لمراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال أغلقت المداخل المؤدية للمدينة بالبوابات الحديدة بالاتجاهين، وأجبرت مركبات المواطنين المارين على الانتظار في طوابير، وسط تواجد كبير لجنود الاحتلال وإرجاع عدد كبير من المركبات عند حواجزها.
وأغلقت مجموعة من المستوطنين الطريق المؤدية إلى مدينة أريحا من المدخل الشمالي عند نهاية طريق المعرجات، بركن مركباتهم بشكل عرضي وسط الطريق، وإجبار مركبات المواطنين على الرجوع.
ويقول نشطاء أن هذه الإجراءات التعسفية تضاف إلى سلسلة القيود التي يفرضها الاحتلال على حركة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، مما يعيق حياتهم اليومية ويؤثر على مختلف جوانب حياتهم.
وزعمت جيش الاحتلال الاسرائيلي أن عملية إطلاق نار جرت على شارع 90 دون وقوع إصابات في المكان، جعلت الجيش يغلق الطريق ويبدأ حملة تفتيش لمركبات المواطنين وإقامة تحقيق ميداني واسع.
واعتدى مستوطنون، أمس الخميس، على المواطنين في تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا، ورشوا غاز الفلفل على عدد من الناشطين الأجانب.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت التجمع على الأحصنة، ورشت غاز الفلفل على المواطنين ونشطاء السلام خلال تضامنهم مع الأهالي.
يُذكر أن المستوطنين أقاموا 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، منها 51 بؤرة في 2024، وفق معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
ووفق معطيات الهيئة، أدت الانتهاكات الإسرائيلية إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا تتكون من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ونهاية 2024.