الساعة 00:00 م
الإثنين 05 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.06 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.05 يورو
3.59 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال يمنع إدخال الحليب.. موت آخر يُطارد أرواح 3500 طفل في غزة

غالبيتهم أطفال.. 57 فلسطينيًا لفظوا أنفاسهم بسبب سياسة التجويع بغزة

الرضيعة جنان السكافي ضحية جديدة لسوء التغذية.. تحذير من تداعيات خطيرة لأزمة الجوع بغزة

تفاصيل 1693 اعتداءً إسرائيليا في الضفة الغربية خلال أبريل الماضي

حجم الخط
اعتداءات مستوطنين مستوطن مسلح
رام الله – وكالة سند للأنباء

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا ما مجموعه 1693 اعتداء في الضفة الغربية، خلال أبريل/ نيسان الماضي.

وأوضح شعبان، في تقرير الشهري لهيئة مقاومة الجدار، أن جيش الاحتلال نفذ 1352 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 341 اعتداء، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات الخليل بـ 292 اعتداء، ورام الله بـ 269 اعتداء، ونابلس بـ 254 اعتداءات.

وتراوحت الاعتداءات بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات، وإقامة حواجز تقطع الجغرافيا الفلسطينية.

وتركزت اعتداءات المستوطنين في محافظات رام الله بواقع 65 اعتداء، والخليل بـ 59 اعتداء، ونابلس بـ40 اعتداء، والقدس بـ 30 اعتداء.

ونفذ المستوطنون 231 عملية تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، وكذلك تسببت الاعتداءات باقتلاع 1168 من أشجار الزيتون، منها 530 شجرة في محافظة رام الله، و300 شجرة بنابلس، و298 شجرة بسلفيت.

وحاول المستوطنون إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة منذ مطلع أبريل/نيسان غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، منها ثلاث على أراضي محافظة رام الله، وبؤرتان في محافظة سلفيت، وواحدة في كل من أريحا والخليل وطوباس ونابلس.

وأشار التقرير إلى تصاعد عمليات محولة إقامة البؤر الاستيطانية في المرحلة الأخيرة، ما يصب في إطار تمزيق الجغرافية الفلسطينية وفرض وقائع السيطرة على الأرض الفلسطينية.

وبين أن المستوطنين يتولون مهمة إحداث تغيير على الأرض، ثم يتولى المستوى الرسمي تحويل هذا التغيير إلى أمر واقع، من خلال تشريعه وتثبيته وتحويله إلى موقع استيطاني يحظى بكافة الخدمات.

واستولت سلطات الاحتلال في أبريل/نيسان على ما مجموعه 54 دونما من أراضي المواطنين من خلال 4 أوامر وضع يد لأغراض عسكرية هدفت لإقامة منطقة عازلة حول مستوطنة "إفراتا" على أراضي محافظة بيت لحم، بواقع 45 دونماً، ومنطقة عازلة أخرى حول مستوطنة "نيكوديم" بواقع 3 دونمات.

 واستهدف الأمر الأخير أراضي قرية سلواد في محافظة رام الله، بهدف شق طريق استيطاني يصل بين معسكر تل العاصور إلى الشارع الرئيسي بين بلدتي سلواد ودير جرير.

ونفذت سلطات الاحتلال خلال أبريل/ نيسان 73 عملية هدم طالت 152 منشأة، بينها 96 منزلا مأهولا، و10 غير مأهولة، 34 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات طوباس بـ 59 منشأة ومحافظة الخليل بهدم 39 منشأة، ثم محافظة القدس بهدم 17 منشأة والقدس.

ووزعت سلطات الاحتلال 46 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية في مواصلة لمسلسل التضييق على البناء الفلسطيني والنمو الطبيعي للقرى والبلدات الفلسطينية التي تترجم هذه الأيام بكثافة كبيرة في عمليات الهدم، وتركزت الإخطارات في محافظة الخليل بـ 16 إخطار، ورام الله بـ 14 إخطارا، والقدس بـ 12 إخطار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال باتت تنتهج نهجاً خطيراً بخصوص البناء الفلسطيني، من خلال تكثيف غير مسبوق لعمليات الهدم في ظل تهديدات بتكثيفها في كل المناطق، وإجبار المواطنين على دفع تكاليف الهدم كما حدث مؤخراً في مسافر يطا، مضيفاً هذا الإجراء هدفه فرض المزيد من طبقات التعسف بالمواطنين.

ودرست الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال في أبريل/ نيسان 21 مخططا هيكليا لصالح مستوطنات الضفة الغربية و6 مخططات لصالح مستوطنات داخل حدود بلدية القدس المحتلة، وصادقت على 10 مخططات هيكلية، في حين أودعت 17 مخططاً هيكلياً أخرى.

واستهدفت مخططات أبريل/ نيسان ما مجموعه 3030 دونما من أراضي المواطنين.

وأشارت الخرائط المرفقة مع المخططات الهيكلية الواردة، إلى نية الاحتلال إحداث عملية توسعة على مستوطنة "نوكديم" المقامة على أراضي المواطنين في قرى عرب التعامرة جنوب شرق قلعة هيرودس في محافظة بيت لحم من خلال المصادقة على مخطط هيكلي يهدف لإنشاء حي جديد يعود للمستوطنة لأغراض بناء 290 وحدة استيطانية جديد على مساحة 239 دونما.

وبعد مراجعة الخرائط المرفقة بالمخطط الهيكلي الخاص بمستوطنة "معاليه عاموس"، تبين نية الاحتلال إقامة حي استيطاني يتبع للمستوطنة من خلال إيداع مخطط يهدف إلى بناء 148 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر 42 دونماً من أراضي قرية كيسان جنوب محافظة بيت لحم.

وأشار التقرير إلى نزوع الاحتلال -في المرحلة الأخيرة- إلى سياسة إنشاء الأحياء الاستيطانية التي تبتعد جغرافياً عن المستوطنة الأم، بهدف السيطرة على أكبر قدر ممكن من المساحات الجغرافية تمهيداً لإعلانها مستوطنات منفصلة.

وجرى تطبيق هذا الأمر في الإعلان الأخير لحكومة الاحتلال من خلال الاعتراف بفصل 13 حيا استيطانيا جديدا، واعتبارها مستوطنات كاملة.