الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"شهد".. الشهيدة والمولودة اليتيمة!

بالصور "القوى الثمانية": رؤيتنا لإنهاء الانقسام هي رؤية الكل الوطني

حجم الخط
القوى الوطنية.jpeg
غزة - وكالة سند للأنباء

أعلنت القوى الفلسطينية، في بيان صحفي مساء اليوم الأحد عن تفاصيل اللقاء الوطني الذي عقدته الفصائل الثمانية التي قدمت الرؤية الوطنية لإنهاء الانقسام في مدينة غزة.

وأكدت القوى الثمانية على أن الرؤية الوطنية التي أطلقتها من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام هي رؤية الكل الوطني، وليست رؤيتها فقط.

وشددت على أنها ماضية في لقاءاتها مع مختلف القطاعات والشرائح الوطنية والمجتمعية لإطلاعها على مضمون الرؤية في غزة وقريباً في الضفة والخارج.

ووفق ما جاء في البيان، فإن "القوى أعدت برنامجاً وطنياً يتضمن لقاءات وفعاليات وأنشطة ضاغطة في الوطن والشتات انطلاقاً من الرؤية، وصولاً لتنظيم مؤتمرات شعبية ومن ثم مليونية للضغط من أجل إنهاء الانقسام".

واعتبر القيادي في حركة المبادرة نبيل دياب حضور مختلف القطاعات هذا اللقاء دلالة على إصرار شعبنا على طي صفحة الانقسام مرة واحدة وإلى الأبد.

وأوضح أن القوى الثماني أطلقت الرؤية في إطار جهودها المتواصلة وإصرارها على إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح ناصر: "أمام استمرار الخطوات العدوانية الإسرائيلية في الميدان من تهويد القدس وتكثيف الاستيطان، وتآكل المؤسسات الوطنية والشرعيات، تبقى الحالة الفلسطينية على حالها في حالة انتظارية".

وأضاف "ناصر": "الأسباب وراء استمرار الانقسام للعام الـ 13 على التوالي، هو غياب الإرادة السياسية واستمرار التدخلات الإقليمية في القضية الوطنية".

 كما أن من الأسباب _وفق ناصر_ "هو دفاع أصحاب المصالح والامتيازات في السلطة سواء في قطاع غزة أو في الضفة عن مصالحهم على حساب المشروع الوطني الفلسطيني الجامع".

وأوضح أن الرؤية الوطنية التي أطلقتها الفصائل الثمانية، ليست ضد أحد، وإنما حرصاً على المشروع الوطني الفلسطيني.

ودعا الشعب الفلسطيني للالتفاف حول الرؤية الوطنية، على طريق أن "الوحدة الوطنية طريق الانتصار، وأن الانقسام طريق الضياع الحقوق، دفاعاً عن المشروع الوطني الذي يتعرض للتبديد".

وطالب "ناصر" حركة فتح أن تقرر موقفها إزاء رؤية الفصائل الثمانية خصوصا وأن جوهر المبادرة هو إجراء حوار وطني على أعلى المستويات القيادية وصولا لانتخابات شاملة للرئاسة والمجلس الوطني والمجلس التشريعي.

وشدد على أن "الرؤية الوطنية تحمل مواعيد محددة لتهيئة الأجواء وخلق مناخات الثقة، وبأن الانتخابات مرتكز من مرتكزات هذه الرؤية، ولا أحد من حيث المبدأ ضد هذه الانتخابات".

وقال: "علينا أن نجلس ونتحاور ونتفاهم على أي انتخابات نريد، قانون الانتخابات، شمولية الانتخابات، تحقيق عملية النزاهة والرقابة على الانتخابات، واحترام نتائجها".

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن "هذه الرؤية جاءت للتصدي لتهديدات الاحتلال بضم الضفة والتهديد العسكري للقطاع إلى صفقة ترمب".

وشدد على أن مواجهة تلك التهديدات يتطلب وحدة وطنية تقوم على الشراكة الوطنية، لذلك أطلقت القوى الثماني الرؤية الوطنية.

ودعا البطش لعقد اجتماع الأمناء العامين أو الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، للاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية تقوم بمهامها حسب اتفاق القاهرة، وتنتهي بإجراء الانتخابات الشاملة.

وأشار إلى أن هذا اللقاء الوطني مقدمة لسلسلة لقاءات وطنية في قطاع غزة، ولاحقاً في الضفة الفلسطينية والخارج لشرح الرؤية الوطنية وتسليحها بجماهير شعبنا.

وأوضح أن الوحدة الوطنية هي مدخل للتحرير والعودة، لذلك تقع على عاتق الجميع إنجاح جهود انجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وفي ذات السياق، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر أن الرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام تعبر عن الإرادة الوطنية الفلسطينية.

وقال "مزهر": "هذه الرؤية تشكل فرصة جدية لطي صفحة الانقسام السوداء، وتمثل خارطة طريق وممر إجباري لإنهاء الانقسام".

ولفت  إلى أن المرتكز الرئيسي للرؤية هو "الذهاب لانتخابات شاملة، إلا أنها بحاجة لتوافق وحوار وطني. متساءلاً: "أية انتخابات نريد؟، وأي قانون انتخابي نريد؟".

وبحسب "مزهر" "فإنه يجب تحويل الفكرة من رؤية للقوى الثماني إلى رؤية شعبية يتسلح بها شعبنا بكل الميادين، ونحن بدأنا بدق جدران الخزان، ولن يوقفنا أحد لفرض الرؤية لإنهاء هذا الانقسام الأسود".

 وأكد أن الشباب هم الرافعة الأساسية والمهمة لحمل هذه الرؤية الوطنية.

وشدد "مزهر" على أن مهمة القوى الثماني هي تجميع كل الطاقات الوطنية والشعبية لفرض الرؤية الوطنية والترويج لها، وتهيئة المناخات من أجل النزول للشارع في كل مكان.

وتابع: "يجب مواجهة كل جماعات المصالح التي تحاول عرقلة جهود إنجاز المصالحة".

o8Ybd.jpeg
G0q4d.jpg
gnXH9.jpeg
bKbpA.jpeg