قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، إن الصحفي علي السمودي تعرض على مدار 72 ساعة لعمليات تنكيل متواصلة، عقب اعتقاله من منزله في جنين.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك، تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن قوات الاحتلال احتجزت السمودي في بداية اعتقاله في ثكنة عسكرية في جنين، ثم نقل إلى مركز تحقيق الجلمة، ثم أعيد مجددا إلى الثكنة العسكرية، ونقل مجددا إلى الجلمة، وأخيرا إلى سجن مجدو.
وأشارت إلى أن الاحتلال لم يقدم حتى اللحظة أي ادعاءات واضحة بشأن عملية اعتقاله، كما لم يتم منحه أي نوع من الأدوية الخاصّة به.
ويعاني السمودي من عدة مشكلات صحية، وهو بحاجة إلى أخذ أدويته بشكل منتظم، وإلى متابعة صحيّة، وفق البيان.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحفي علي السمودي، قبل نحو أسبوع من منزله، ومن المفترض أن تعقد له جلسة محكمة يوم غد الثلاثاء، وهي الجلسة الأولى له.
وذكرت مؤسسات الأسرى أن السمودي هو من بين 49 صحفيا يواصل الاحتلال اعتقالهم منذ بدء الإبادة الجماعية.
وكانت عائلة السمودي، قد أشارت قبل أيام لتدهور حالته الصحية، حيث قال نجله محمد السمودي في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، إن والده يمكث في إحدى المستشفيات التابعة للاحتلال، بعد تردي وضعه الصحي، عقب اعتقاله الثلاثاء الماضي.