هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، منزلا في قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، نقلًا عن مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دهمت قرية المغير رفقة جرافة إسرائيلية وشرعت بهدم منزل المواطن عماد فتحي أبو عليا، بعد أن أجبرت أسرته على إخلائه.
ونوهت المصادر إلى أن قوات الاحتلال منعت المواطنين من الوصول إلى المنزل "وقامت بتسويته بالأرض"؛ قبل أن تنسحب من قرية المغير.
ولفت سكان محليون النظر إلى أن المنزل الذي هدمته قوات الاحتلال صباح اليوم في قرية المغير، كان قد أحرق بالكامل خلال اعتداء للمستوطنين المتطرفين على القرية عام 2024 الماضي.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير وأغلقت كافة مداخلها وشنت حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين، واحتجزت عددا من الشبان وأخضعهم لتحقيق ميداني.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في تقرير لها اليوم، بأن سلطات الاحتلال نفذت خلال نيسان الماضي 73 عملية هدم؛ طالت 152 منشأة، بينها 96 منزلا مأهولا، و10 غير مأهولة، و34 منشأة زراعية وغيرها.
وتركزت عمليات الهدم، وفقًا لـ "مقاومة الجدار"، في محافظات طوباس بـ 59 منشأة ومحافظة الخليل بهدم 39 منشأة، ثم محافظة القدس بهدم 17 منشأة والقدس.
وأخطرت سلطات الاحتلال 46 منشأة فلسطينية بالهدم، فيما اعتبرته "مقاومة الجدار" مواصلة لمسلسل التضييق على البناء الفلسطيني والنمو الطبيعي للقرى والبلدات الفلسطينية. وتركزت الإخطارات في محافظة الخليل بـ 16 إخطار، ورام الله بـ 14 إخطارا، والقدس بـ 12 إخطار.