ارتكب متطرفون يهود، مساء اليوم الأحد، عدة اعتداءات وانتهاكات، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، في وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال سكان محليون، إن مستوطنين إرهابيون اعتدوا على عدد من المواطنين الفلسطينيين في قرية عينابوس، جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة المحتلة.
وصرح مجلس قروي عينابوس، بأن مستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، هاجموا منطقة الخلة في القرية، واعتدوا بالضرب على عدد من المواطنين بينهم رئيس المجلس، وأطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام.
ونوه "المجلس" إلى أن قوات الاحتلال احتجزت عمال نظافة، خلال عملهم في جمع النفايات داخل قرية عينابوس.
وفي سياق متصل، أحرق متطرفون يهود مساء الأحد، غرفا زراعية قرب قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة المحتلة.
وقال رئيس المجلس القروي في المغير، أمين أبو عليا، في تصريحات صحفية، إن مستوطنين هاجموا منطقة "سهل سيع" بين قريتي المغير وأبو فلاح، وأحرقوا غرفا زراعية تعود لمواطنين من قرية أبو فلاح وبلدة ترمسعيا المجاورتين.
ولفت "أبو عليا" النظر إلى أن المستوطنين يهاجمون منطقة السهل باستمرار، ويحرقون ويخربون أراضي المواطنين وممتلكاتهم. مُحذرًا: "اعتداءات المستوطنين في تصاعد مستمر، خاصة بعد إقامتهم بؤرة استيطانية في المنطقة مؤخرا".
والليلة الماضية، اعتدى مستوطنون على أحد المزارعين الفلسطينيين في قرية فرخة جنوب سلفيت، أثناء مروره قرب نبع "بدران"، وهي منطقة تتعرض لمحاولات استيطانية متواصلة، بحسب "البيدر".
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 860 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من 2025.