هدمت آليات إسرائيلية، بحماية من قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، 26 منشأة فلسطينية في قرية "خلة الضبع"، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ونقل مراسل "وكالة سند للأنباء" عن مصادر محلية وشهود العيان، أن قوات الاحتلال هدمت 20 وحدة سكنية و5 مغارات قديمة، بالإضافة لبئر في قرية "خلة الضبع"، شرقي مدينة يطا.
ونوه مراسلنا إلى أن عدة آليات هدم مدعومة بقوات كبيرة من جنود الاحتلال والإدارة المدنية، دهمت قرية خلة الضبع الواقعة قرب مسافر يطا في محافظة الخليل، وشرعت قبل ظهر اليوم الإثنين، بهدم وحدات سكنية ومغارات قديمة وبئر ماء بحجة عدم الترخيص.
ومنعت قوات الاحتلال، المواطنين ووسائل الإعلام من الاقتراب من مكان الهدم، وأخرجت النساء والأطفال وأبعدتهم عن مساكنهم قسرًا، قبل أن تقوم بهدمها.
بدوره، صرح رئيس مجلس قروي قرية خشم الدرج المجاورة لخلة الضبع، إبراهيم الهذالين، بأن الإحتلال لم يكتف بهدم المنازل المسكونة فحسب بل هدم كهوفًا (مغارات) قديمة إضافة إلى بئر مياه.
وبيّن "الهذالين" في حديث خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، أن عمليات الهدم طالت 20 وحدة سكنية و5 كهوف وبئر مياه إضافة إلى تحطيم الألواح الشمسية التي تزود القرية بالكهرباء.
وأردف: "دمرت قوات الاحتلال شبكة الإنترنت، ولم يبق في قرية خلة الضبع سوى منزلين والمدرسة".
من ناحيته، كشف رئيس مجلس قروي قرية مسافر يطا، نضال يونس، النقاب عن تقديم مخططات هيكلية لقرية خلة الضبع، وتم رفضها عام 2022.
واستطرد "يونس" في حديث لـ "وكالة سند للأنباء": "عملية الهدم الجماعي اليوم شردت أكثر من 19 أسرة تضم أكثر من 100 فرد، والبديل المتوفر حاليًا الخيام التي يتم تزويد السكان بها في مثل هذه الحالات".
وتسكن عائلات بدوية فلسطينية، تتبع البادية، قريتي خشم الدرج وأم الخير، في حين يسكن قريتي خلة الضبع ومسافر يطا قرويين ينحدرون من مدينة يطا، وهده المناطق محاطة بعدة مستوطنات وبؤر استيطانية.
ويقوم جنود الاحتلال والمستوطنون بالتضييق على سكان تلك القرى بشكل شبه يومي، بهدف تهجيرهم.