حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة أمينها العام القائد الأسير أحمد سعدات.
وقالت "الشعبية" في بيانٍ لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الثلاثاء، إنّ سعدات يواجه ظروفاً صحية وإنسانية بالغة الخطورة داخل زنازين العزل في سجن مجدو، خاصةً بعد تعرضه لاعتداء وتنكيل وحشي أثناء عملية نقله الأخيرة.
وعدّت ما يتعرض له الأمين العام بأنه جريمة إسرائيلية متعمدة، تأتي في سياق تصعيد ممنهج وخطير يستهدف قادة الحركة الأسيرة، ويهدف إلى تصفيتهم البطيئة جسدياً ونفسياً، عبر الإهمال الطبي، والتعذيب، والتنكيل، والعزل، والتجويع الممنهج.
وحذرت من استمرار هذا الاستهداف، الذي طال أيضًا عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول فرع السجون عاهد أبو غلمي، حيث نقل مؤخراً إلى سجن جلبوع في ظروفٍ قاسية، إلى جانب عدد من رموز الأسرى من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
ودعت "الشعبية" جماهير شعبنا الفلسطيني، وقواه الحية في الوطن والشتات، وكل أحرار العالم، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، إلى التحرك العاجل والفاعل، والمشاركة في أوسع حملة إسناد مع الأسرى، للضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الجرائم الخطيرة، وإنقاذ حياة الأسرى، وفضح هذه الممارسات أمام الرأي العام العالمي.
وصعدت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، في الأسابيع الأخيرة من اعتداءاتها على قيادات الحركة الأسيرة وهو ما اعتبره مكتب "إعلام الأسرى" عمليات اغتيال ممنهجة ضمن "هجمة مسعورة" بالتعذيب الجسدي والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.