أكدت دولة قطر اليوم الثلاثاء، أنّ جهودها مستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم الصعوبات.
وقال متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي، إن جهود الوساطة بشأن وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل "مستمرة رغم صعوبة الموقف".
وأوضح أن "وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تركز على إنهاء الحرب الكارثية في غزة"، لكنه لم يقدم أية تفاصيل بشأن ذلك.
ولفت إلى أن "جهود الوساطة (السابقة) أفضت لإطلاق سراح أعداد من الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) أكبر مما تم عبر العمل العسكري" الذي تشنه تل أبيب على قطاع غزة.
وأكد رفض بلاده التي تعد الوسيط الرئيس في مفاوضات إنهاء الحرب على غزة، "استخدام المساعدات الإنسانية في غزة ورقة ضغط أو تفاوض" من قبل سلطات الاحتلال التي تقوم بتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشدد الأنصاري، على وجوب "وقف سياسة إسرائيل في استخدام المساعدات لغزة سلاحا"، داعيا إلى "ضغط دولي لإيجاد حلول لإدخال المساعدات إلى القطاع".
وتفيد تقارير بتعثر مفاوضات استئناف اتفاق وقف إطلاق النار الذي انهار في 18 مارس/ آذار الماضي بعد تنصل "إسرائيل" منه ورفضها دخول مرحلته الثانية، حيث فرضت حصارًا مشددًا على القطاع ثم أتبعته باستئناف العدوان ما خلّف آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، عدا عن أزمة غذائية وإنسانية خانقة وغير مسبوقة.