قتلت امرأة تبلغ من العمر نحو خمسين عاما، الليلة الماضية، في جريمة إطلاق نار وقعت قرب منزلها في مدينة اللد، بالداخل الفلسطيني المحتل.
وتُعد هذه الجريمة خامس حادثة قتل تذهب ضحيتها امرأة فلسطينية منذ مطلع عام 2025، وذلك ضمن سلسلة من جرائم العنف والجريمة المنظمة التي تضرب المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن عدد قتلى جرائم إطلاق النار ارتفع منذ بداية العام إلى 87، مقارنة بـ68 قتيلًا في الفترة ذاتها من عام 2024.
وشهد عام 2024 مقتل 221 شخصًا من فلسطيني الداخل المحتل، في حصيلة قريبة من عام 2023 الذي سُجل فيه 222 جريمة قتل.
وتثير هذه الأرقام قلقًا واسعًا في الأوساط المجتمعية والحقوقية، وسط مطالب متجددة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة للحد من ظاهرة العنف المتفاقمة.