قالت منظمة أطباء بلا حدود، إنها تدين غياب المساءلة القانونية، في مقابل أرواح الأطفال والنساء والشيوخ التي تزهق يومياً بالعشرات، فهو أمر صادم.
واستنكرت "أطباء بلا حدود"، في بيان لها الخميس، اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، تعرض الفلسطينينن للقتل والإصابة بشكل جماعي، في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية في جميع أنحاء قطاع غزة، دون المساءلة من أي دولة في العالم، ومع غياب الرادع من قبل الهيئات المنفذة للقانون الدولي.
وشددت المنظمة في بيانها على أنها تواجه نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، مما يهدد قدرتها على الاستجابة الطارئة للاحتياجات الصحية في القطاع.
وبينت أنه ومنذ الثاني من مارس/آذار، لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة، نتيجة قرارات السلطات "الإسرائيلية".
وأشات أنه وبالإضافة إلى كل ذلك، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض دخول الطواقم الطبية الدولية إلى قطاع غزة، في ظل الحاجة الملّحة لإمكانات وقدرات طبية وبشرية لإنقاذ أرواح مئات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع؛ بعد تدمير المنظومة الصحية بشكلٍ ممنهج طيلة أشهر الحرب.
وتتهم الأمم المتحدة وممثلون فلسطينيون في محكمة العدل الدولية سلطات الاحتلال، بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة.