الساعة 00:00 م
السبت 10 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.99 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.99 يورو
3.54 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ياسمين الداية.. فنانة من غزة ترسم بالحبر ما تعجز الكلمات عن قوله

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

أنس جابر: وُصفت بالإرهابية بسبب دعمي لفلسطين

حجم الخط
أنس جابر: وُصفت بالإرهابية بسبب دعمي لفلسطين
تونس - وكالة سند للأنباء

كشفت نجمة التنس التونسية، أنس جابر (30 عاماً)، عن المرحلة الصعبة التي تعيشها في مسيرتها الاحترافية، بالإضافة إلى حديثها عن موقفها الرافض قتل وتجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدة أنها عايشت كيف يُعامل من يتضامن ويقف مع القضية الفلسطينية.

وقالت أنس جابر، في تصريحات لموقع رابطة محترفات التنس: "لقد سُميت بالإرهابية في الكثير من الأحيان، ولا أعلم ما علاقة الأمر بذلك، لأنني فقط أحاول تقديم المساعدة للناس، وخاصة الأطفال الذين يعانون من الجوع، وعشت الممارسات التي يتعرض لها مؤيدو فلسطين، والتهديدات بتطبيق إجراءات قانونية ضدهم تصل إلى حد الترحيل".

وأكدت أنس جابر في حديثها، أنها ستواصل التعبير عن دعمها فلسطين، حتى إيقاف ما يحدث في قطاع غزة، لأن هذا الشيء "غير عادي"، على حدّ وصفها، مشيرة إلى الأعمال غير الإنسانية، التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء العزل، من إغلاق الحدود وتجويع الأطفال، وصولاً إلى نفاد مخزون الطعام لدى المواطنين في قطاع غزة.

ولم تنسَ أنس جابر، التي تعمل سفيرة للنوايا الحسنة في برنامج الغذاء العالمي، الحديث عن المتطوعين، قائلة: "ما يفعلونه أمر رائع للغاية، لأنهم يحاولون الضغط باستمرار، لكن يا للأسف، عندما تُغلق الحدود ويجري تجويع الأطفال والنساء والشيوخ وعدد كبير من الناس حتى الموت، فهذا أمر غير إنساني على الإطلاق، نحن في عام 2025، ولا أصدق أن هذا الأمر يحدث حتى الآن".

وتابعت أنس جابر حديثها: "لقد سألني شاب فلسطيني إن كانوا بشراً، ومجرد طرح مثل هذه الأسئلة يعني أنهم يعيشون في جحيم، وأعلم أن برنامج الأغذية العالمي يسعى جاهداً لتوفير الطعام هناك، رغم استشهاد العديد من المتطوعين والناشطين الميدانيين، إنه عالم مريع ولا أعرف كيف يفكر الناس، ومشاعري لم يكن من السهل عدم إظهارها عند الدخول إلى الملعب، وتأثرت كثيراً على المستوى العاطفي".

وأوضحت أنس جابر: "لطالما كان ديني شأناً شخصياً، وأعتقد أنه الأمر نفسه بالنسبة للجميع، لكنني شعرت بأن عليّ التواصل مع الله، وذهبت إلى مكة المكرمة، التي كانت مكاناً روحياً بشكل لا يُصدق، وشعرت هناك بالسكينة والراحة، ودعوت الله كثيراً من أجل فلسطين وعائلتي وصحتي، والآن أحس بأن هناك عملاً لم أستطع إنجازه في الملاعب، ونجاحي كان مذهلاً، لكنني لست مقتنعة بأن مسيرتي قد اكتملت".

وختمت حديثها بالقول: "نحن لاعبي التنس جشعون، نريد دائماً الحصول على المزيد والمزيد، وأحاول تذكير نفسي كل يوم بأن ما فعلته خلال مسيرتي الاحترافية أمر لا يُصدق، لكن ما زلت أعتقد بأن هناك شيئاً ما ينقصني، وأنتظر اللحظة المناسبة، حتى أدرك ذلك، وأشعر في أعماقي بأنها قادمة".