استشهد صياد فلسطيني وأصيب آخر، صباح اليوم الجمعة، جراء إطلاق نار من زوارق الاحتلال الإسرائيلي استهدف مركبهم في عرض بحر شمال مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية أن زوارق الاحتلال فتحت نيران أسلحتها تجاه مركب صيد فلسطيني، ما أدى إلى استشهاد أحد الصيادين على الفور وإصابة زميله بجروح، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي وقتٍ سابق، أكد رئيس النقابة العامة لقطاع الصيد البحري، زكريا بكر، في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ جيش الاحتلال يتعمّد استهداف الصيادين وما تبقى من معداتٍ بسيطة لهم، أثناء العمل في بحر غزة.
وأشار بكر إلى أنّ وتيرة الاستهداف تصاعدت منذ أن استأنف الاحتلال عدوانه على القطاع الشهر الماضي، حتى باتت يومية؛ ما يوقع إصابات وأحيانًا شهداء، عدا عن أضرار بليغة بما تبقى من معدات.
وأوضح أنّ الاحتلال يفرض طوقًا شاملًا على قطاع الصيد في غزة ويلاحق الصيادين في عرض البحر، لكن الأخطر في الفترة الحالية هو الانتشار الواسع للطائرات المسيّرة من نوع "كواد كابتر" التي تُلقي القنابل على مراكب الصيادين.
يُشار إلى أن أكثر من 200 صياد استشهدوا منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، من بينهم 60 ارتقوا أثناء عملهم في البحر على حسكات صغيرة بمجداف، أو أبواب ثلاجات، أو بالونات عائمة.