قال السفير الأمريكي في "إسرائيل" مايك هاكابي، إن "إسرائيل" لن تكون جزءاً من توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وأكد "هاكابي" في تصريحات صحفية، أن " الخطر الأكبر هو حدوث المجاعة في غزة"، لافتاً إلى أنه ستكون هناك "400 نقطة توزيع مساعدات" في القطاع.
وأشار إلى موافقة عدد من الشركاء على خطة توزيع المساعدات، مستدركاً:" لكنهم لن يقبلوا مشاركة إسرائيل في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
وادَّعى السفير الأمريكي أن الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري، مضيفاً " سنحاول رفع مستوى المساعدات تدريجيا لتشمل جميع سكان قطاع غزة".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، قد كشفت أن مؤسسة غير حكومية تشارك حالياً في إطار مبادرة تقودها أمريكا لحل الأزمة الإنسانية في غزة.
وبحسب ما نقله موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي يوم الإثنين الماضي، فإن المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" صادق خلال اجتماعه الأخير مساء الأحد، على خطة إسرائيلية-أمريكية مشتركة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر صندوق دولي وشركات خاصة.
ووفقاً لما نقل عن مسؤول إسرائيلي لم يُكشف اسمه، فإن الخطة تنص على تقديم المساعدات وفقاً لتقديرات الوضع الميداني، وتوزيعها داخل "المجمّعات الإنسانية" التي تقيمها "إسرائيل" جنوب قطاع غزة.
وأثارت هذه الآلية رفضاً واسعاً من الجانب الفلسطيني ومؤسسات دولية باعتبارها مخالفة للمبادئ الإنسانية.