أعلنت ولاية إسطنبول، مساء أمس الجمعة، أن قوات الأمن أوقفت شخصًا أطلق النار في محيط القنصلية العامة الإسرائيلية بالمدينة، وفتحت تحقيقًا قضائيًا في الحادث.
وذكرت ولاية إسطنبول في بيان، أن أصوات إطلاق نار سُمعت بالقرب من مقر القنصلية الإسرائيلية، وأن فرق شعبة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول أوقفت المشتبه به فورًا، وتم فتح تحقيق قضائي بشأن الحادث.
وحسب التفاصيل التي أوردتها مصادر أمنية تركية، فإن المنفذ توجّه إلى محيط القنصلية الإسرائيلية حاملا مسدسا مُعدلًا من نوع "كروسيكو"، بالإضافة إلى سيف، وأطلق 5 رصاصات في الهواء صارخًا "لا أريد إسرائيل".
وخلال عملية توقيف المنفذ، تم ضبط سيف ومسدس بلون فضي - أسود في حوزة المشتبه به، بالإضافة إلى مخزن ذخيرة مركب على السلاح، كما عثرت فرق الشرطة في موقع الحادث على 3 فوارغ يُعتقد أنها خرجت من المسدس المستخدم.
ولا تزال التحقيقات جارية مع المشتبه به لدى مديرية الأمن؛ حسبما ذكرت السلطات في تركيا.
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه "جرى رصد إطلاق نار على مبنى بجوار قنصلية إسرائيل في إسطنبول. قوات الأمن المحلية اعتقلت مطلق النار. لم تقع إصابات ولم تسجل أضرار لممثلية إسرائيل".
ويشهد محيط القنصلية الإسرائيلية، بين فترة وأخرى، تظاهرات شعبية مناهضة لإسرائيل ومؤيدة للفلسطينيين، مطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.