أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن إحدى طائراته أسقطت -بالخطأ- قنبلة قرب قاعدة "رامات ديفيد" الجوية في شمال فلسطين المحتلة، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر.
وقال الجيش، في بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس": "في وقت سابق اليوم، ألقيت ذخيرة بشكل مسيطر عليه في منطقة مفتوحة شمالي البلاد بهدف تمكين طائرة حربية من الهبوط الآمن"، موضحا أن إلقاء الذخيرة تم بسبب عطل تقني حال دون هبوط آمن للطائرة.
وأضاف أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، وأن فتح تحقيقا في ملابساته.
من جانبه، قال المجلس الإقليمي "عيمك يزرعيل"، في بيان، إن الذخيرة غير المنفجرة سقطت بين مستوطنتي "كفار باروخ" و"هيوغيف" ويتم التعامل معها من قِبل الجيش.
وفي حادثة مشابهة يوم 15 أبريل/نيسان الماضي، أسقطت طائرة حربية إسرائيلية كانت في طريقها لقصف قطاع غزة، قنبلة -عن طريق الخطأ- قرب مستوطنة "نير إسحاق" المحاذية لقطاع غزة، نتيجة لخلل تقني.
وبينت صحيفة "يديعوت أحرونوت" حينها أن القنبلة انفجرت عند اصطدامها بالأرض في منطقة مفتوحة بالمستوطنة، من دون وقوع إصابات.
وبدعم أميركي مطلق، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من الأطفال والنساء، وفقدان أكثر من 11 ألفا آخرين.