شنت كل من روسيا وأوكرانيا هجمات متبادلة، أمس الاثنين، تزامنا مع تكثيف الجهود الديبلوماسية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أو إجراء محادثات مباشرة بين زعيمي البلدين.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن البلاد تعرضت خلال يوم أمس إلى ما مجموعه 133 هجوما روسيّا، تم صد 50 منها قرب مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك شرقي البلاد.
كما أبلغ عن 45 غارة جوية روسية وعدد كبير من الهجمات باستخدام طائرات مسيرة انتحارية في مناطق مختلفة.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن مناطق أوديسا وميكولايف ودونيتسك وجيتومير كانت من بين المناطق المستهدفة بالهجمات الروسية.
وفي روسيا، أطلقت صافرات الإنذار الجوية في منطقة روستوف الجنوبية، عقب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة.
وقال الحاكم المحلي في روستوف الجنوبية يوري سليوسار، عبر منصة "تليغرام" إنه تم صد هجوم ليلي بطائرات مسيرة دون وقوع إصابات أو أضرار على الأرض".
وعلى صعيد التحركات الديبلوماسية، قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لموقع "بريتبارت" الأميركي إنه يعتقد أن الروس يريدون تسوية سلمية، معربا عن أمله بعقد قمة سلام تجمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قريبا.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هناك احتمالا أن يسافر إلى تركيا لحضور محادثات محتملة بين زيلينسكي وبوتين.
ورحب زيلينسكي بإمكانية انخراط ترامب، داعيا إلى وقف شامل لإطلاق النار، ومعبرا عن دعمه لعقد مفاوضات مباشرة مع بوتين في إسطنبول يوم الخميس.