احتشد صحفيون فلسطينيون ظهر اليوم الثلاثاء في وقفة احتجاجية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة للتنديد بالجرائم الإسرائيلية بحقهم والتي كان الزميل المصور حسن اصليّح آخر ضحاياها.
وارتدى الصحفيون في الوقفة التي دعت لها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الدرع الصحفي، وقد بدت حالة الحزن والغضب على ملامحهم، بعد رحيل الزميل حسن اصليّح.
وحمل بعض الصحفيين، لافتات كُتبت عليها عبارات منددة بجرائم الاحتلال باللغتين العربية والإنجليزية.
وكُتِب على اللافتات التي حملها الصحفيون: "لا لقتل الحقيقة"، "نكتب لنحيا ونحيا لننقل الحقيقة"، "في فلسطين نكتب بالدم ونصور من قلب النار".
وطالبت نقابة الصحفيين خلال الوقفة، بتوفير الحماية للطواقم الصحفية العاملة على نشر الحقيقة في قطاع غزة، والتوقف عن محاولة كتم أفواه الحقيقة.
واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، أيقونة العمل الصحفي في قطاع غزة الزميل المصور الصحفي حسن اصليح بينما كان يتلقى العلاج من إصابته السابقة في استهداف خيمة للصحفيين، بمستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفور نقل نبأ استشهاد الزميل "حسن"، عمّت حالة من الحزن والغضب على منصات التواصل الاجتماعي، وفي أوساط الفلسطينيين بمختلف توجهاتهم، حيث وصفوه بـ "صاحب الكلمة الحرة وفضّاح جرائم الاحتلال" مؤكدين أنّه عِمل على مدار الساعة لإيصال صوت أهل غزة إلى كل مكان.
وباستشهاد الصحفي حسن اصليح، يرتفع عدد الصحفيين الشهداء الذي ارتقوا خلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية إلى 215 شهيداً، وفق بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي.