ارتكب مستوطنون، مساء الخميس، اعتداءات واسعة في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، خاصة في قريتي بروقين غرب سلفيت، والمغيّر شمال شرق رام الله، التي أصيب فيها طفل برصاص جيش الاحتلال، لذي وفر الحماية لاعتداء المستوطنين.
وهاجم مستوطنون منازل وممتلكات المواطنين في بلدة بروقين غرب سلفيت، وعمدوا إلى حرق جرافة "باقر" تعود للمواطن رامي صبرة.
وقال المواطن صبرة لـ"وكالة سند للأنباء" إن اثنين من المستوطنين أشعلوا النار في جرافة يمتلكها في بلدة بروقين، وأن النيران التهمته دون أن تتمكن الطواقم والمواطنون من إخماد الحريق.
وأشار صبرة إلى أن عشرات المستوطنين يتجمعون في القرية ويرتكبون اعتداءات منذ مساء أمس.
كما وهاجم عشرات المستوطنين منطقة الخلايل في قرية المغير شمال شرق رام الله، واعتدوا على النساء على النساء والمواطنين في المنطقة.
وأصيب طفل برصاص الاحتلال الحي في منطقة الخاصرة، خلال اعتداء المستوطنين والاحتلال على المنطقة.
كما واحتجزت قوات الاحتلال المواطنتين فاطمة وهداية أبو نعيم، بعد الاعتداء عليهما وعائلتيهما.
ورشق مستوطنون عشرات المركبات الفلسطينية على الطرق الالتفافية في أنحاء الضفة الغربية.
واعتدى مستوطنون، ظهر الخميس، على المواطنين في منطقة حواره شرق يطا حيث اصيبت المواطنة اسلام اسماعيل العدره برضوض بعد الاعتداء عليها بالضرب.
وتظاهر عشرات المستوطنين على مفترق مستوطنة كرمل عند مدخل ام الخير بيطا وعلى مفترق سوسيا وقرب مدخل مخيم الفوار واغلق جيش الاحتلال المداخل بعد دعوات من المستوطنين للانتقام عقب مقتل مستوطنة أمس قرب سلفيت.
من جانبه حذر شباب ضد الاستيطان من هجوم واعتداء واسع للمستوطنين خاصة فيما يعرف بعيد الشعير الذي يقوم المستوطنين فيه بإشعال النار في كل تجمع استيطاني.
وتشهد الضفة الغربية تصعيداً متواصلاً من الجيش والمستوطنين منذ بدء حرب غزة، أسفر عن استشهاد نحو الف فلسطيني وإصابة نحو 7 آلاف، بحسب إحصائيات فلسطينية.