دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إلى تحويل أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، حول العالم، إلى أيام غضب شعبي وفعاليات واسعة، لفضح جرائم الإبادة والتجويع، والضغط من أجل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية.
وقالت الحركة، في بيان لها، مساء الخميس، إن البيانات الشكلية والتنديد اللفظي غير كاف، وإن المطلوب تحرك دولي حازم بفرض العقوبات، وملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، ووقف كل أشكال الدعم لهذا الكيان المجرم.
وأضافت أن "إصرار مجرم الحرب نتنياهو على مواصلة الإبادة الجماعية، مستخدمًا الحصار وسلاح التجويع لكسر إرادة شعبنا، يشكّل جريمة حرب موصوفة، ووصمة عار في جبين العالم العاجز عن لجم هذا العدو المتغطرس".
وتابعت "حماس" في بيانها: لقد أصبح قتل الأطفال والنساء وتجويع المدنيين سياسة رسمية تمارسها حكومة الاحتلال، في تحدٍّ سافر للأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي والإنساني.
ولا تزال "إسرائيل" ترتكب مجازر مروعة في جميع مناطق قطاع غزة، تركزت حدتها خلال الساعات الماضية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وحي تل الزعتر شمالاً.
ويوافق اليوم 15 مايو/ أيار، الذكرى الـ 77 للنكبة الفلسطينية، بينما لا يزال قطاع غزة يخوض غمار معركة ممتدة من المعاناة والتهجير والقهر والحرمان والجوع لم تنتهِ فصولها حتى اللحظة.
وشهدت مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة فجر اليوم الخميس، ليلة دامية إثر المجازر المروعة، التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق منازل وخيام المواطنين وارتقى فيها أكثر من 40 شهيدًا وعشرات المُصابين والمفقودين.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، أن حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي منذ فجر الخميس، بلغت 115 شهيدًا، بينهم نساء وأطفال.