نفذ مقاومون فلسطينيون 19 عملاً مقاوماً ضد جيش الاحتلال في الضفة الغربية والقدس خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر.
وشهدت الضفة الغربية تصاعداً لافتاً في أعمال المقاومة الشعبية والمسلحة ضد الاحتلال خلال يوم، تخللها إطلاق نار، وتفجير عبوات ناسفة، وتصدٍ لاعتداءات المستوطنين، مواجهات شعبية، ومظاهرات.
وتوزعت هذه العمليات على النحو التالي: عمليتا إطلاق نار واشتباكات مسلحة، عمليتا تفجير بعبوات ناسفة، وثلاث حالات تصدٍ للمستوطنين، 11 مواجهة تخللتها رشق حجارة، وخروج مظاهرة واحدة.
ففي مدينة القدس تصدّى شبان فلسطينيون لمحاولة اعتداء من المستوطنين في البلدة القديمة، بينما اندلعت مواجهات عنيفة في كل من حي عين اللوزة، ومخيم قلنديا، وبلدة بيت عنان، تخللها رشق بالحجارة وإغلاق للطرق.
أما في رام الله، فقد سُجّل تصدٍ لمحاولة اقتحام نفذها مستوطنون في قرية المغير حيث تصدى لهم المواطنون بالحجارة وأجبروهم على الانسحاب.
وشهدت بلدة عرابة في جنين مواجهات عنيفة، استخدم فيها المقاومون عبوات ناسفة استهدفت آليات الاحتلال، فيما اندلعت مواجهات مماثلة في بلدة الزبابدة.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات في كل من كفر قدوم وعزون، استخدم خلالها الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة ضد قوات الاحتلال التي اقتحمت القريتين.
بينما اندلعت اشتباكات مسلحة في بلدة طمون بطوباس، كذلك خروج مظاهرة شعبية تنديداً في جرائم الاحتلال.
وكانت بلدة بروقين في سلفيت، مسرحًا لعملية إطلاق نار نوعية استهدفت مركبة للمستوطنين، أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح خطيرة.
واستهدف مقاومون قوة من جيش الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع خلال اقتحامها حي بلاطة البلد شرق مدينة نابلس.
في حين اندلعت مواجهات في بلدتي بيت فجار وحوسان ببيت لحم، تصدى خلالها الشبان لقوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وشهدت بلدة سعير في الخليل، مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال، تخللتها عمليات رشق بالحجارة، وإغلاق طرق رئيسية.