قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن تصريحات الوزير في الحكومة الإسرائيلية، بتسلإيل سموتريتش، تؤكد على سعي حكومة بنيامين نتنياهو، تدمير ما تبقّى من قطاع غزة، ودفع سكانه للهجرة القسرية تحت وطأة المجازر والعمليات الوحشية.
واعتبر حركة "حماس"، في بيان لها اليوم الاثنين، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، أن تصريحات "سموتريتش" تمثّل اعترافاً صريحاً وجديداً بارتكاب جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، وبنية مبيّتة لا تقبل التأويل.
وطالبت الحركة بأن يكون هذا التصريح العلني محل مساءلة قانونية فورية،وأضافة إلى أنه يجب وضعه أمام مؤسسات العدالة الدولية، وفي مقدّمتها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية، لاتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة لتوثيقه.
ودعت إلى فتح تحقيق فوري، ومحاسبة المسؤولين عن هذه السياسات الإجرامية، وعلى رأسهم قادة الاحتلال الفاشي، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وصرح "سموتريتش"، في وقت سابق، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي سيعمل بطريقة مختلفة عن السابق في غزة، حيث سيدمر كل ما تبقى من غزة ولن يبقي حجرا على حجر فيها، وأن ما يجري تغيير جذري عما كان يحدث في السابق وسيؤدي إلى النصر.
وترتكب قوات الاحتلال، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.