لوح رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستوره، بفرض عقوبات وتدابير على " إسرائيل" تشمل النشاط بالمستوطنات أو أفرادا أو منتجات إسرائيلية بسبب استمرار الحرب والانتهاكات في غزة.
وحذّر ، ستوره، من التدهور الإنساني الخطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المجاعة والموت باتا يهددان الأطفال حديثي الولادة وسط أوضاع كارثية يعيشها السكان.
وأكد ستوره أن حرمان السكان من المساعدات الإنسانية وتهجيرهم يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مشدداً على ضرورة وقف هذه الممارسات فوراً.
وأكد وقوف بلاده مع فرنسا وبريطانيا وكندا في خطواتها بشأن الكارثة الإنسانية في غزة.
وعلقت بريطانيا العمل باتفاق التجارة الحرة مع "إسرائيل"، فيما صوت البرلمان الإسباني لوقف تصدير السلاح للاحتلال، إلى جانب مواقف مماثلة من دول أوروبية أخرى.
وأصدر وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بياناً طالبوا "إسرائيل" بالسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
