ناشدت عائلة الأسير الفلسطيني زاهر الششتري (61 عامًا)، من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، المنظمات الحقوقية، الدولية والمحلية، والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، العمل لإطلاق سراحه.
وقالت العائلة، في بيان لها، الأربعاء، إن استمرار اعتقال ابنها زاهر، يشكل خطرًا على حياته، بسب سوء وضعه الصحي، وعدم قدرته على الحركة، وأنها قد تفقده في أية لحظة.
ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عن الششتري، لكنها واقفت على عدم تمديد فترة اعتقاله بعد انتهائها في آب المقبل.
وأكدت عائلة الششتري أن سلطات الاحتلال نقلت، قبل أيام، الأسير زاهر إلى عيادة سجن الرملة، بعد ضغوط كبيرة مورست على سلطات الاحتلال، وبعد تدهور كبير طرأ على حالته.
وعلمت العائلة لاحقا أنه جرى نقله ثانية من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى مدني داخل "إسرائيل"، لكنها لا تعرف مكانه بالضبط.
وذكرت العائلة أنه يعاني أصنافا شتى من الأمراض، بينها مرض التصلب اللويحي والتهاب العصب السابع والسكر المزمن.
يذكر أن الششتري الذي عانى الاعتقال نحو 30 مرة ولسنوات عدة، يواجه الاعتقال الإداري منذ منتصف أغسطس/آب الماضي، حيث تم تجديد اعتقاله الإداري أكثر من مرة، وسط تعنت إسرائيلي برفض الافراج عنه والنظر إنسانيا لوضعه الصحي.