قالت محافظة القدس، إن مسار "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية الاستفزازية الذي أعلنت عنه شرطة الاحتلال والمزمع إطلاقها يوم الإثنين 26 مايو/أيار والتي تمرّ بمناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين فعاليات استيطانية مرفوضة.
وأكدت محافظة القدس، في بيان لها اليوم الأربعاء، تابعته "وكالة سند للأنباء"، أن هذه المسيرة تترافق سنويًا مع اعتداءات على المقدسيين وترديد شعارات عنصرية وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
ولفت البيان إلى أن بلدية الاحتلال تنظم قبل المسيرة بعدة أيام ماراثون دراجات هوائية يوم الجمعة 23 مايو/أيار لإغلاق شوارع المدينة وفرض مظاهر السيادة الإسرائيلية.
وأشار بيان محافظة القدس إلى أن مثل هذه الفعاليات التهويدية تُعد اعتداءً مباشرًا على حياة الفلسطينيين مع فرض الحصار والإغلاق ومنع التنقل واستهداف الصحفيين.
ونوه إلى أن المستوطنين منذ أيام يروّجون لما سموه "وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم" على أنقاض المسجد الأقصى، مُحذّرا من مشروع "القدس الكبرى" الهادف لفصل المدينة عن امتدادها الفلسطيني عبر ضم المستوطنات وشق طرق استراتيجية.
وشدد البيان على أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية وكل محاولات التهويد ستفشل أمام صمود أهلها.
وطالبت محافظة القدس في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذه الممارسات والعمل فورًا على وقفها، ودعت الشعوب الحرة والبرلمانات والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات ودعم صمود المقدسيين.