أضرمت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم الأربعاء، النيران في أراضي قرية مادما جنوب مدينة نابلس، تزامناً مع مهاجمة تجمع مغاير الدير شرق رام الله بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا أراضي المواطنين على أطراف قرية مادما جنوب نابلس، وأضرموا فيها النيران.
وشهدت قرى محافظات نابلس ارتفاعاً في وتيرة اعتداءات المستوطنين، تمثلت في إشعال النيران في أراضي الفلسطينيين، والاعتداء على ممتلكاتهم.
وفي رام الله، هاجمت مجموعة من المستوطنين، تجمع مغاير الدير شرق رام الله، وأغلقوا المدخل الوحيد للتجمع.
ونقلت "وكالة سند للأنباء" عن شهود عيان، أن المستوطنين اقتحموا التجمع بقيادة مسؤول البؤر الاستيطانية في منطقة العرجات، وسط حالة من الخوف في صفوف المواطنين، الذين يسكنون بيوتًا من الصفيح.
وأوضحت المصادر، أن 23 عائلة مهددة بالترحيل في ظل هجوم المستوطنين واعتداءات المتكررة على التجمع.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل/نيسان الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية.