قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسيرة سيرين محمد أسعد صعيدي (56 عاماً) من قرية بيت ليد قضاء طولكرم، تعاني وضعًا صحيًا صعبًا في سجون الاحتلال.
وأوضحت هيئة الأسرى في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن الأسيرة صعيدي لا زالت موقوفة في سجن الدامون، وتعاني من خلل في الغدة النخامية والحساسية.
ووفقا لمحامية الهيئة، تعرضت الأسيرة صعيدي خلال اعتقالها للتفتيش العاري عدة مرات، مشيرة إلى انها تقبع في ظروف احتجاز صعبة وقاسية حيث اعتقلت في فصل الشتاء وكان البرد شديد كما تعرضت للإهانات والشتائم بشكل مستمر.
كما اشتكت الأسيرة صعيدي من اقتحامات السجانين الليلية والمفاجأة للغرفة المتواجدة بها في الدامون، إضافة لافتقادها لأدنى مقومات الحياة، حيث صادر السجانون ملابسها وحذاءها.
وقالت الأسيرة لمحامية الهيئة التي تمكنت من زيارتها قبل عدة أيام، إنها بحاجة ماسة لملابس وأدوات عناية شخصية ونظافة.
وقالت هيئة الأسرى، إن الأسيرات تضطر للبقاء طيلة الوقت بـ"ملابس الصلاة" بسبب اقتحامات السجانين الفجائية لغرف الأسيرات.
وتقبع 35 أسيرة في سجن الدامون، ويعانين جميعهن من سوء الظروف الاعتقالية، حيث يتم تقديم كميات قليلة لهن من الطعام، إضافة لنوعيته السيئة، كما لا يسمح لهن بالاستحمام إلا وقت الفورة عند الساعة السابعة صباحا، وفق بيان هيئة الأسرى.