شهدت الساعات الـ 24 الماضية، ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 اعتداءات جديدة في مناطق جنوب لبنان؛ تخللها قصف جوي وتوغل بري وأعمال تجريف.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام (لبنانية رسمية)، إن الطيران المسير الإسرائيلي حلّق فوق أجواء القرى الجنوبية؛ لا سيما في أجواء القرى الحدودية في القطاعين الغربي والأوسط وصولا لشمال نهر الليطاني.
ونوهت الوكالة الرسمية إلى أن طيران الاستطلاع المعادي (الإسرائيلي)، حلّق بشكل مستمر لأكثر من ساعة، في أجواء خلدة، عرمون وبشامون.
وشنّ طيران الاحتلال الحربي ثلاث غارات على محلة "سراج" في خراج بلدة بريتال، لجهة سفوح سلسلة جبال لبنان الشرقية. بينما أصيب شخص جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية معادية قنبلة صوتية في بلدة راميا.
وتوغلت قوات الاحتلال، رفقة جرافات عسكرية، في كروم المراح في أطراف ميس الجبل الشرقية ونفذت أعمال تجريف؛ قبل أن تنسحب فجر اليوم عند أطراف ميس الجبل، بعد استحداث ساتر ترابي وتجريف عشرات الأمتار من الأراضي اللبنانية.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، وثّق أكثر من 2780 خرقًا إسرائيليًا، أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 200 شخص وإصابة 491 آخرين.
ورغم انتشار الجيش اللبناني في الجنوب تنفيذًا للاتفاق، تواصل "إسرائيل" احتلال 5 تلال استراتيجية، بعد أن فشلت في الالتزام بموعد الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير 2025.