مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهراً، ومعاناة النازحين تزداد صعوبة، حيث يحاولون مع أبنائهم التأقلم مع ظروف العيش القاسية في خيامهم مع ندرة الماء والغذاء في ظل حصار خانق منذ أكثر من 90 يوماً.

المواطن الغزي محمد أبو عمشة، يروي لـ"وكالة سند للأنباء" تفاصيل معاناته اليومية هو وأبنائه في خيمتهم في دير البلح وسط القطاع.

وقال "أبو عمشة"، إن ظروف الحرب قاسية جداً، فالمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق النساء والأطفال في شمال قطاع غزة جعلته ينزح لوسط القطاع خوفا على عائلته.

وبين أن عملية النزوح عملية صعبة جداً وشاقة، والعيش في خيمة معاناة حقيقية، حيث يعاني من الحصول على الماء والغذاء، وما زالت معاناته مستمرة منذ عام.

ولفت إلى أنه عاد إلى منزله مع بدء الهدنة في يناير/كانون ثاني الماضي، لكنه وجده قد دمرته آلة الحرب الإسرائيلية، وبعد أن خرق الاحتلال الهدنة عاد للنزوح مرة أخرى لوسط القطاع.

ومنذ استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 18 مارس/ آذار الفائت، نزح نحو 400 ألف مواطن، بالإضافة لتنقل الآلاف من مناطقهم الأسبوع الماضي بعد تحذيرات بالإخلاء من جيش الاحتلال، وفقاً لتقارير أممية.

فيما ذكرت منظمة "يونيسف" أنّ عددا من السكان في قطاع غزة يضطرون لتجاهل أوامر الإخلاء بسبب معاناة الانتقال لأماكن أخرى.