قال القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي، إن صمود أهالي الضفة الغربية لاعتداءات المستوطنين المتصاعدة، تعكس المعدن المقاوم الأصيل الذي يتميز به الشعب الفلسطيني.
وأشاد "مرداوي" بصمود أهالي الضفة الغربية وتصديهم لاعتداءات المستوطنين المتصاعدة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، وآخرها تصدي أبناء قريتي "المغير" و"أبو فلاح" لهجوم شنّه عشرات المستوطنين على سهل مرج سيع شمال غرب رام الله.
وأشار إلى أن الفلسطينيين في كل مرة يثبتون تمسّكهم بأرضهم واستعدادهم للدفاع عنها في وجه جرائم الاحتلال والمستوطنين.
ودعا إلى ضرورة التصدي للمستوطنين ومقارعتهم، باستخدام حميع الوسائل المتاحة لردعهم، ووضع حد لجرائمهم المتواصلة في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وأشار إلى أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين تندرج ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي تستهدف وجود الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم، ما يستدعي تصعيد الغضب الشعبي في وجه المعتدين.
وشدّد على أهمية الاستجابة الواسعة للدعوات الشبابية لإسناد القرى والبلدات الفلسطينية، وتعزيز الحضور الشعبي لردع المستوطنين وإجبارهم على وقف اعتداءاتهم الإجرامية.
وقبل أيام أحرق مستوطنون أرضا تتجاوز مساحتها 200 متر مربع في منطقة سهل "مرج سيع" بين قريتي المغير وأبو فلاح، بحماية قوات الاحتلال.
ويهاجم المستوطنون منطقة السهل باستمرار، ويحرقون أراضي المواطنين وممتلكاتهم ويخربونها، خاصة بعد إقامتهم بؤرة استيطانية في المنطقة مؤخرا.
ونفذ المستوطنون خلال الشهر الماضي 231 عملية تخريب وسرقة لممتلكات المواطنين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، وكذلك تسببت اعتداءات المستوطنون في اقتلاع 1168 شجرة زيتون، توزعت في محافظات: رام الله بـ530 شجرة، ونابلس بـ300، وسلفيت بـ298.