يومٌ دامٍ جديد تواصل فيه "إسرائيل" ارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث تواصل لليوم الـ601 القصف الهمجي في جميع مناطق القطاع، تزامناً مع سياسة تجويع ممنهجة تتخذ منها "إسرائيل" سلاحاً آخر للحرب.
وصباح اليوم، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصفه مربعًا سكنيًا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، مخلفة 23 شهيدًا والعشرات من الجرحى بينهم العديد من الأطفال والنساء في حصيلة أولية.
وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، إن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة محرمة دوليا في قصفها على مخيم البريج، مؤكداً أن جثامين الشهداء وصلت إلى المستشفى متفحمة.
إلى ذلك، افادت مصادر طبية بارتقاء 70 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 30 في مدينة غزة ومناطق الشمال.
وضمن كوارث قطاع غزة المركبة، أعلنت وزارة الصحة عن توقف خدمة العلاج الكيماوي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان في القطاع.
وحذرت أن 11 ألف مريض سرطان في غزة باتوا دون علاج ورعاية صحية مناسبة، في ظل تعنت "إسرائيل" ومنعها إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية ومنع سفر المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وأعلن مستشفى العودة- تل الزعتر أن الاحتلال يُطالب إدارة المستشفى في شمال غزة بالإخلاء الفوري حيث لا يزال داخل المستشفى 97 شخصًا بينهم 13 مريضًا ومصابًا و84 من الكوادر الطبية.
آخر الأحداث والتطورات الميدانية..
وارتقى شهيد وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال منزلاً في شارع النزهة، بجباليا البلد شمال قطاع غزة، وارتقى 3 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة شعبان الريس في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأعلنت مصادر محلية عن استشهاد المواطن هشام موسى نعمات رشوان في استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين في منطقة قيزان رشوان جنوب مدينة خان يونس.
وأصيب عدد من المواطنين بنيران مسيرة إسرائيلية في حي التفاح، شرق مدينة غزة.
واستشهد 11 فلسطينيًا وأُصيب عدد أخر ، مساء اليوم الخميس، في مجزرة إسرائيلية جديدة إثر قصف شنّته طائرات الاحتلال على سيارة مخصصة لعناصر ضبط النظام قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة، أحد أكثر المناطق ازدحامًا بالسكان.
واعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت عدداً من عناصر الشرطة في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، أثناء القيام بواجبهم في التصدي لمجموعة من اللصوص ظهر اليوم، ما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر الشرطة وعدد من المارة في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال.
استهدف قصف مدفعي إسرائيليـ بعد ظهر اليوم، شرقي مدينة غزة، في حين شهد حي الشجاعية شرق مدينة غزة استهدافًا عنيفًا من الطيران الحربي.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد أحمد محمود عبد العال من سكان حي الجنينة شرق مدينة رفح، متأثراً بجروحٍ أصيب بها في دير البلح قبل عدة أيام.
واستهدف قصف مدفعي وإطلاق نار قرب مركز التوزيع الذي تم افتتاحه صباح اليوم جنوب محور نتساريم في محاولة لتفريق المواطنين الفلسطينيين.
وارتقى 8 شهداء بينهم طفلة وأصيب آخرون، في غارة استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مخبر أبو اسكندر نهاية شارع الجلاء شمالي مدينة غزة.
والشهداء هُم: هاني حسن أبو ناصر، يوسف رأفت شاهين، محمد محمد العجرمي، محمد الطوط، موسى عوض سلطانة، براق عادل سالم وطفلة مجهولة الهوية.
وقصف الطيران الحربي المعهد الأزهري في جورة اللوت جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستهدف طيران الاحتلال مربعًا سكنيًا يضم عدة منازل مجاورة تعود لعائلات القريناوي والمقادمة والقلقيلي وشاهين، ثم تبّعه بعد دقائق استهداف آخر على منزل مجاور لعائلة "العودات" ويلاصقه منازل أخرى، ما أدى لارتقاء 23 شهيداً وعدد كبير من الجرحى.
وعُرف من الشهداء: وسيم صلاح أبو عون، جود عبد العزيز المقادمة، عبد العزيز محمد المقادمة، محمود جمال المقادمة، رغدة جمال المقادمة، جمال سلمان المقادمة، محمود مفلح أبو شمالة، سيّاف عز الدين سعدون.
بالإضافة إلى: رمزي أحمد العودات، سلمان رزق القريناوي، ياسر علي أبو غرقود، علي ياسر أبو غرقود، يحيى ياسر أبو غرقود، عبد الله إبراهيم روبي، قصي رمضان القلقيلي، أماني خضر سعدون.
