أكد برنامج الأغذية العالمي أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو السبيل الوحيد لضمان إيصال المساعدات والغذاء إلى القطاع.
وقال البرنامج الأممي، في بيان عبر منصة "إكس" اليوم السبت، أن لديه ما يكفي من الغذاء لإطعام 2.2 مليون فلسطيني بالقطاع لمدة شهرين، وأن وقف إطلاق النار "هو السبيل الوحيد لإيصاله بأمان".
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يتدهور بشكل متصاعد نتيجة الحصار الشديد الذي تفرضه "إسرائيل" عليه.
وقال إنه "بعد ما يقرب من 80 يوما من الحصار الشامل، تعاني المجتمعات (في القطاع) من الجوع، ولم تعد ترغب في رؤية الطعام يمر من أمامها دون الوصول إليه".
وأشار البرنامج إلى ضرورة إيصال الطعام إلى الفلسطينيين في غزة بشكل عاجل وبكميات كبيرة، وضرورة إيجاد مسارات أكثر أمانا واستقرارا لمرور قوافل المساعدات، وتسريع عمليات الموافقة على التصاريح لإدخالها، وفتح المزيد من المعابر الحدودية.
وأمس الجمعة، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى تدخل عاجل في ظل الكارثة الإنسانية التي يشهدها، مؤكدةً على ضرورة السماح بإدخال وتدفق المساعدات للقطاع.
ودعت "أونروا" في بيان لها، إلى فتح المعابر وضمان تدفق المساعدات بشكل منتظم ومستمر لإنقاذ الأرواح في قطاع غزة دون انقطاع.
وأشارت "أونروا" إلى أن مستودعها في العاصمة الأردنية عمّان يحتوي على مساعدات جاهزة للإرسال الفوري، تكفي لأكثر من 200 ألف مواطن لمدة شهر كامل، وتشمل دقيقاً وطروداً غذائية ومستلزمات نظافة وبطانيات وأدوية.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.