قال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال وموظفي الشركة الأمنية الأمريكية، نصبوا كمينًا واستدرجوا فيه آلاف المجوعين عند جسر وادي غزة وسط القطاع، وأطلقوا النار عليهم، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة 32 آخرين منذ صباح اليوم حتى الآن.
وأوضح المكتب، في بيان له تلقته "وكالة سند للأنباء" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قام صباح اليوم بالتعاون مع الشركة الأمنية الأمريكية، بدعوة المواطنين المُجوَّعين للتوجه نحو منطقة قرب جسر وادي غزة، بزعم توزيع "مساعدات إنسانية".
وأضاف: "ما إن وصل المواطنون إلى الموقع، حتى أطلق الاحتلال والأمريكان النار عليهم بشكل مباشر، مما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة 30 آخرين على الأقل".
وأشار "المكتب الحكومي" إلى أنه لا يزال عشرات المواطنين محاصرين تحت وابل من النيران المتواصلة، في محيط ما يُسمى بـ"مركز المساعدات".
وتابع "تتكرر هذه الجريمة بشكل ممنهج في منطقة وادي غزة ومحافظة رفح، لترتفع حصيلة الشهداء في مواقع توزيع ما يُسمى بـالمساعدات" إلى 39 شهيداً وأكثر من 220 جريحاً خلال أقل من أسبوع".
وأشار أن هذه المناطق تحوّلت إلى مصائد للموت الجماعي، لا إلى نقاط لتقديم الإغاثة الإنسانية.
واستشهد 31 فلسطينيًا وأُصيب العشرات، في مجزرة مروّعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بعدما استهدف فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في رفح جنوب قطاع غزة، كما استشهد فلسطيني في اعتداءات مماثلة قرب مركز لتوزيع المساعدات قرب نتساريم في وسط القطاع.
ورفضت منظمات أممية ودولية وإغاثية الآلية الأمريكية الإسرائيلية المتبعة لتوزيع المساعدات على سكان قطاع غزة، مؤكدةً أنّها تنطوي على "إذلال" يفاقم معاناة الفلسطينيين، إضافة إلى أنها تتم في ظروف عسكرية وليست إنسانية.
وتعد الكميات الموزعة "شحيحة" ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع المحاصر منذ أشهر.