قال مدير الإغاثة الطبية في جنوب غزة، بسام زقوت، إن استهداف المستشفيات وتدميرها يأتي ضمن سياسة التطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي القطاع، حيث باتت غزة مكانًا يشهد الموت بشكل متزايد مع تصاعد وتيرة القصف في الأيام الأخيرة، ووصول نسبة المجاعة إلى 100%.
وأشار "زقوت" في حديثٍ إذاعي، اليوم الأحد، إلى أن الوضع داخل المستشفيات يزداد سوءًا، فالمرافق الصحية تعمل بأدنى حد ممكن وسط نقص حاد في المستلزمات الطبية والوقود ومحطات توليد الأكسجين والمعدات الضرورية.
وأوضح أن حوالي 10 آلاف مريض سرطان لا يتلقون العلاج، كما توفي عدد كبير من مرضى غسيل الكلى، فيما يتلقى الباقون العلاج بأقل الإمكانيات، مما يهدد حياتهم بشكل مباشر.
ووضعت سلطات الاحتلال خلال الحرب الحالية مستشفيات قطاع غزة ضمن قائمة أهدافها العسكرية بادعاء استخدامها من قبل فصائل المقاومة، لكنها لم تقدم أدلة ملموسة، في حين دحضت ذلك تقارير وتحقيقات صحفية دولية.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 604 على التوالي، حربها الشعواء والعدوان العسكري، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة وجرائم حرب موصوفة، بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفاً و381 شهيداً و 124 ألفاً و54 مصاباً مُنذ 7 أكتوبر 2023، فيما وصل عدد الشهداء مُنذ 18 مارس الماضي، 4117 شهيداً و12 ألفاً و13 مصاباً.