دوت أصوات انفجارات قوية، مساء الإثنين، في مناطق واسعة فلسطين المحتلة، عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
وسبق ذلك إطلاق صفارات الإنذار في القدس و "تل أبيب"، ومدن أخرى في الوسط.
كما تم إغلاق المجال الجوي لمطار "بن غوريون" في "تل أبيب"، وتعليق حركة الطيران عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
وزعم الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن.
وذكر مراسل هيئة البث الإسرائيلية، أن نحو 4 ملايين إسرائيلي دخلوا لمناطق محمية وللملاجئ، إثر إطلاق الصاروخ.
وأضاف أن هذه أكثر مرة يتم فيها تفعيل صافرات الإنذار بمئات المناطق؛ بدءًا من النقب إلى القدس و"تل أبيب"، وبعض مناطق الشمال.
وبعد إطلاق الصاروخ، غرد القيادي في حركة أنصار الله حزام الأسد، باللغة العبرية: الكيان المؤقت لن يشعر بالأمان.
كما نشر القيادي في أنصار الله نصر الدين عامر، عبر حسابه في تلغرام، أن "تزامن العمليات الموجعة للعدو الصهيوني من غزة ومن صنعاء، تقول لقادة الإجرام الصهاينة بأن كلفة استمرار العدوان على غزة ستكون نكالاً للجنود الصهاينة في غزة، وإرهاقا لجبهته الداخلية بالضربات اليمنية المتصاعدة".
وأضاف "ما تخفي الأيام القادمة أكبر بكثير".
وهذه هي المرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، التي يستهدف فيها الحوثيون مناطق وسط فلسطين المحتلة، عقب إطلاق صاروخ أمس الأحد، أدى لتعطل الحركة في مطار "بن غوريون"، ودفع الملايين للملاجئ.
وأشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى إطلاق 44 صاروخا باليستيا من اليمن على "إسرائيل"، بينها 6 صواريخ في الأسبوع الماضي فقط.
وإسنادًا لغزة في مواجهة حرب الإبادة، تستهدف حركة "أنصار الله" الحوثية، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، أهدافًا إسرائيلية بصواريخ وطائرات مسيرة، كما أعلنت حظر حركة الملاحة في مطار "بن غوريون"، إلى جانب استهداف سفن شحن مملوكة لـ "إسرائيل"، أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.