وسط اشتداد عمليات القصف والغارات الجوية والمدفعية، وبالتزامن مع استمرار إغلاق المعابر ومنع المساعدات، تواصل "إسرائيل" خنق غزة لليوم 611 على التوالي، بكل أدوات الإجرام والتدمير، مسنودة بدعم أمريكي، وخذلان عربي وعالمي.
وتتصاعد تحذيرات وزارة الصحة الفلسطينية من توقف عمل ما تبقى من مشاف في القطاع، إثر نفاد كميات الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.
كما كشف الصليب الأحمر الدولي عن ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين في مراكز توزيع المساعدات، خاصة في رفح جنوبي القطاع، إثر استهداف الجيش الإسرائيلي آلاف المجوّعين.
ومنذ فجر الأحد، ارتقى 47 شهيدًا، في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وفق مصادر طبية.
آخر التطورات
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء الأحد، في قصف الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي بمستشفى العودة، باستشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين، في قصف استهدف مجموعة موطنين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال وطيرانه المناطق الشرقية لحي التفاح شرقي مدينة غزة
وشن طيران الاحتلال عدة غارات استهدفت بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وحذرت وزارة الصحة من تفاقم أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية فيما تبقى من مستشفيات عاملة في قطاع غزة.
وأعلن استشهاد الطفلة ديما أحمد سليمان أبو موسى متأثرةً بجروح أصيبت بها في قصف إسرائيلي سابق على مدينة خان يونس.
وارتقى 5 شهداء بينهم طفلتان، إثر قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس.
وسبق ذلك ارتقاء 13 شهيدا وتسجيل عدد من المصابين، جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا إلى مركز توزيع المساعدات الأميركي غرب رفح.
كما ارتقى شهيدان جراء قصف إسرائيلي على منطقة معن شرق خانيونس.
وارتقى 5 شهداء جراء قصف الاحتلال لتجمع للأهالي في منطقة معن شرق خانيونس.
وسجل العديد من الشهداء والإصابات في عمليات القصف الإسرائيلية بمناطق وسط وشمالي القطاع.