دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى حراك عالمي واسع ومتصاعد لوقف حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة منذ أكثر من 600 يوم من العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وطالبت الحركة، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، بجعل أيام الجمعة والسبت والأحد (30 و31 أيار/مايو الجاري، و1 حزيران/يونيو المقبل)، أيام غضب عالمي، من خلال تنظيم مظاهرات ومسيرات واعتصامات جماهيرية في مختلف المدن والساحات حول العالم، رفضًا للعدوان ودعمًا لغزة والقدس والمسجد الأقصى.
وأكدت "حماس" أن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء والعزّل، في تحدٍ صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، داعية جماهير الأمة والأحرار في العالم إلى رفع الصوت عاليًا ضد الاحتلال والضغط بكل الوسائل لوقف المجازر.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ نحو 19 شهرًا، عدوانها الشرس وجريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، وسط تصاعد المجازر واستهداف المنشآت السكنية والمدنية.
وبلغت حصيلة الضحايا منذ بدء حرب الإبادة والعدوان العسكري الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة، وفق معطيات رسمية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، مؤخرًا، 53 ألفًا و977 شهيدًا، بالإضافة لـ 122 ألفًا و966 إصابة.